البیعة (تفصیلی) - الصفحه 68

۱۱۴۳۵.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ البَيعَةِ۱ـ :فَتَداكّوا عَلَيَّ تَداكَّ الإِبِلِ الهيمِ ۲ يَومَ وِردِها وقَد أرسَلَها راعيها ، وخُلِعَت مَثانيها ، حَتّى ظَنَنتُ أنَّهُم قاتِلِيَّ ، أو بَعضُهُم قاتِلُ بَعضٍ لَدَيَّ . ۳

۱۱۴۳۶.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ بَيعَةِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ـ :أتَيتُموني فَقُلتُم : بايِعنا ، فَقُلتُ : لا أفعَلُ ، فَقُلتُم : بَلى ، فَقُلتُ : لا . وقَبَضتُ يَدي فَبَسَطتُموها ، ونازَعتُكُم فَجَذَبتُموها ، وتَداكَكتُم عَلَيَّ تَداكَّ الإِبلِ الهيمِ عَلى حِياضِها يَومَ وُرودِها ، حَتّى ظَنَنتُ أنَّكُم قاتِلِيَّ ، وأنّ بَعضَكُم قاتِلُ بَعضٍ ، فَبَسَطتُ يَدي ، فَبايَعتُموني مُختارِينَ ، وبايَعَني في أوَّلِكُم طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ طائِعينَ غَيرَ مُكرَهينَ . ۴

۱۱۴۳۷.عنه عليه السلامـ في وَصفِ بَيعَتِهِ ـ :بَسَطتُم يَدي فَكَفَفتُها ، ومَدَدتُموها فَقَبَضتُها ، ثُمَّ تَداكَكتُم عَلَيَّ تَداكَّ الإِبِلِ الهيمِ عَلى حِياضِها يَومَ وِردِها ، حَتَّى انقَطَعَتِ النَّعلُ ، وسَقَطَ الرِّداءُ ، ووُطِئَ الضَّعيفُ ، وبَلَغَ مِن سُرورِ النّاسِ بِبَيعَتِهِم إيّايَ أنِ ابتَهَجَ بِهَا الصَّغيرُ ، وهَدَجَ ۵ إلَيهَا الكَبيرُ ، وتَحامَلَ نَحوَها العَليلُ ، وحَسَرَت إلَيهَا الكِعابُ . ۶

۱۱۴۳۸.وقعة صفّين عن خفاف بن عبد اللّه :تَهافَتَ النّاسُ عَلى عَلِيٍّ بِالبَيعَةِ تَهافُتَ الفَراشِ ،

1.كما في نسخة فيض الإسلام : الخطبة ۵۳ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۶ وهو الصحيح ، وأمّا ما ورد في نسخة صبحي الصالح وشرح ابن ميثم : الخطبة ۵۳ «من خطبة له عليه السلام وفيها يصف أصحابه بصفّين حين طال منعهم له من قتال أهل الشام » فهو غير صحيح ، وإن كان آخر الخطبة يشعر بذلك . والظاهر أنّ السيّد الرضي قدس سره جمع بين خطبتين . ولمزيد التحقيق قارن بين ذيل هذه الخطبة والخطبة ۴۳ ، وأيضا صدر هذه الخطبة والخطبة ۲۲۹ . وراجع : بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۵۵۵ ح ۴۶۳ .

2.الهِيم : الإبل العطاش ( الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۶۳ ) .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۵۴ .

4.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۴ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۶۸ ، الجمل : ص ۲۶۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۹۸ ح ۶۹ ؛ العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۲۳ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱ ص ۳۰۹ عن زيد بن صوحان وكلاهما نحوه .

5.الهَدَجان : مشية الشيخ ، وقد هدج يهدج (الصحاح : ج ۱ ص ۳۴۹ «هدج») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۵۱ ح ۳۵ .

الصفحه من 107