البیعة (تفصیلی) - الصفحه 91

وَليجِةً ۱ ، أطيعوا آباءَكُم فيما أمَروكُم ، ولا تُطيعوهُم في مَعاصِي اللّهِ . ۲

۱۱۴۸۵.المستدرك على الصحيحين عن أبي اليسر كعب بن عمرو :أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يُبايِعُ النّاسَ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ابسُط يَدَكَ حَتّى اُبايِعَكَ ، وَاشتَرِط عَلَيَّ فَأَنتَ أعلَمُ بِالشَّرطِ .
قالَ : اُبايِعُكَ عَلى أن تَعبُدَ اللّهَ ، وتُقيمَ الصَّلاةَ ، وتُؤتِيَ الزَّكاةَ ، وتُناصِحَ المُسلِمَ ، وتُفارِقَ المُشرِكَ . ۳

۱۱۴۸۶.المعجم الكبير عن جرير بن عبد اللّه :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا بايَعَ ، بايَعَ عَلى شَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأَنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ ، وإقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وَالسَّمعِ وَالطّاعَةِ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، وَالنُّصحِ لِكُلِّ مُسلِمٍ . ۴

۱۱۴۸۷.مسند ابن حنبل عن عبادة بن الصامت :بايَعنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله . . . عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ فِي النَّشاطِ وَالكَسَلِ ، وعَلَى النَّفَقَةِ فِي اليُسرِ وَالعُسرِ ، وعَلَى الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، وعَلى أن نَقولَ فِي اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ولا نَخافَ لَومَةَ لائِمٍ فيهِ ، وعَلى أن نَنصُرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله إذا قَدِمَ عَلَينا يَثرِبَ ، فَنَمنَعَهُ مِمّا نَمنَعُ مِنهُ أنفُسَنا وأَزواجَنا وأَبناءَنا ولَنَا الجَنَّةُ ؛ فَهذِهِ بَيعَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الَّتي بايَعَنا عَلَيها ، فَمَن نَكَثَ فَإِنَّما يَنكُثُ عَلى نَفسِهِ ، ومَن أوفى بِما بايَعَ عَلَيهِ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَفَّى اللّهَ

1.الوَليجَةُ : كلّ ما يتّخذُه الإنسان مُعتَمِدا عليه (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۸۸۳ «ولج») .

2.المحاسن : ج ۱ ص ۳۸۶ ح ۸۵۶ عن أبي خديجة وح ۸۵۷ عن داود بن فرقد ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۸۳ ح ۳۱ عن أبي العبّاس وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۲۸۱ ح ۳۳ ؛ الإصابة : ج ۳ ص ۴۲۶ الرقم ۴۲۷۷ عن طلحة بن البراء نحوه .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۷۷ ح ۶۱۳۷ ، سنن النسائي : ج ۷ ص ۱۴۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۷۰ ح ۱۹۲۵۳ ، المعجم الكبير : ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۲۳۰۶ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۲۲ ح ۱۷۷۵۷ كلّها عن جرير بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۰۲ ح ۴۵۹ .

4.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۳۱۳ ح ۲۳۰۳ .

الصفحه من 107