البیعة (تفصیلی) - الصفحه 94

9 / 7

الوَفاءُ بِالبَيعَةِ

الكتاب

«وَ أَوْفُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَ لَا تَنقُضُواْ الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ * وَلَا تَكُونُواْ كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلَا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِىَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَـكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَ لَتُسْـ?لُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * وَ لَا تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلَا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمُ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَ تَذُوقُواْ السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * وَلَا تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» . ۱

الحديث

۱۱۴۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن بايَعَ إماما فَأَعطاهُ صَفقَةَ يَدِهِ وثَمَرَةَ قَلبِهِ ، فَليُطِعهُ إنِ ۲ استَطاعَ . ۳

۱۱۴۹۵.سنن ابن ماجة عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ بَني إسرائيلَ كانَت تَسوسُهُم أنبِياؤُهُم ، كُلَّما ذَهَبَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ ، وإنَّهُ لَيسَ كائِنٌ بَعدي نَبِيٌّ فيكُم .
قالوا : فَما يَكونُ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : تَكونُ خُلَفاءُ فَيَكثُروا .
قالوا : فَكَيفَ نَصنَعُ ؟

1.النحل : ۹۱ ـ ۹۵ .

2.في المصادر الاُخرى: «ما» بدل «إن».

3.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۳ ح ۴۶ ، سنن أبي داود : ج ۴ ص ۹۷ ح ۴۲۴۸ كلاهما عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۶۴ ح ۱۴۸۵۶ ؛ المجازات النبويّة : ص ۱۵۶ ح ۱۱۸ بزيادة «ونخيلة صدره» بعد «وثمرة قلبه» .

الصفحه من 107