البیعة (تفصیلی) - الصفحه 97

۱۱۵۰۱.نهج البلاغة :اُخِذَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ أسيرا يَومَ الجَمَلِ ، فَاستَشفَعَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلامإلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَكَلَّماهُ فيهِ ، فَخَلّى سَبيلَهُ ، فَقالا لَهُ : يُبايِعُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ عليه السلام :
أوَلَم يُبايِعني بَعدَ قَتلِ عُثمانَ ؟ لا حاجَةَ لي في بَيعَتِهِ ! إنَّها كَفٌّ يَهودِيَّةٌ ، لَو بايَعَني بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ ۱ ، أما إنَّ لَهُ إمرَةً كَلَعقَةِ الكَلبِ أنفَهُ ، وهُوَ أبُو الأَكبُشِ الأَربَعَةِ ، وسَتَلقَى الاُمَّةُ مِنهُ ومِن وُلدِهِ يَوما (مَوتا خ ل) أحمَرَ ! ۲

۱۱۵۰۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ :وكَأَنّي بِجَماعَتِكَ تَدعوني ـ جَزَعا مِنَ الضَّربِ المُتَتابِعِ ، وَالقَضاءِ الواقِعِ ، ومَصارِعَ بَعدَ مَصارِعَ ـ إلى كِتابِ اللّهِ ، وهِيَ كافِرَةٌ جاحِدَةٌ ، أو مُبايِعَةٌ حائِدَةٌ . ۳

۱۱۵۰۳.عنه عليه السلامـ في جَوابِ كِتابِ مُعاوِيَةَ ـ :أمّا تَمييزُكَ بَينَكَ وبَينَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، وبَينَ أهلِ الشّامِ وأَهلِ البَصرَةِ ، فَلَعَمري مَا الأَمرُ فيما هُناكَ إلّا سَواءٌ ؛ لِأَنَّها بَيعَةٌ شامِلَةٌ ، لا يُستَثنى فيهَا الخِيارُ ولا يُستَأنَفُ فيهَا النَّظَرُ . ۴

۱۱۵۰۴.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ :إنَّهُ بايَعَنِي القَومُ الَّذينَ بايَعوا أبا بَكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ عَلى ما بايَعوهُم عَلَيهِ ، فَلَم يَكُن لِلشّاهِدِ أن يَختارَ ، ولا لِلغائِبِ أن يَرُدَّ ، وإنَّمَا الشَّورى لِلمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، فَإِنِ اجتَمَعوا عَلى رَجُلٍ وسَمَّوهُ إماما كانَ ذلِكَ للّهِِ

1.السُبَّةُ : الاُست ، ذكرها تفظيعا له وطعنا عليه ، والمعنى أنّه منافق (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۰۲ «سبب») .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۷۳ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۴۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۳۵ ح ۱۸۷ وراجع : أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۹۸۴ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۰۲ ح ۴۰۶ .

4.الكامل للمبرّد : ج ۱ ص ۴۲۸ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۸۹ ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۲۲ ؛ وقعة صفّين : ص ۵۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۸۰ ح ۳۴۲ وراجع : نهج البلاغة : الكتاب ۷ .

الصفحه من 107