حقوق الطفل - الصفحه 4

5 . اختيار الاسم الحَسَن

اعتبرت الروايات الإسلامية اختيار الاسم الحسن للوليد، أوّل إحسان من الاُسرة تجاه الوليد، فمن المناسب أن تختار الاُسر المسلمة أفضل الأسماء لأولادها من خلال الاسترشاد بتوجيهات أئمتها، وهي :
أ ـ بإمكان الاُسرة أن تختار أي اسم جميل لطفلها .
ب ـ أصدق الأسماء تلك الّتي تدلّ على عبودية الإنسان وارتباطه بخالقه.
ج ـ أفضل الأسماء، أسماء الأنبياء وأئمة الدين وأفضلها جميعا اسم محمّد صلى الله عليه و آله .
د ـ يكره للأشخاص الذين رزقهم اللّه ـ تعالى ـ أربعة أولاد ذكور، ألاّ يسمّوا أحدهم محمّدا .
هـ ـ أن يختار الاسم للوليد قبل ولادته، وإن لم يعلم جنس الجنين أذكر هو أم اُنثى، اختير الاسم الّذي يناسبهما معا. ۱ ولا مانع ـ طبعا ـ من تغيير الاسم بعد الولادة.
و ـ تسمية الصبي باسم «محمّد» سبعة أيّام، وتغييره بعد مرور هذه المدّة، إن شاؤوا ذلك .
ز ـ لبعض الأسماء، مثل: محمّد وفاطمة قدسيّة خاصّة يجب أن تراعى بسبب ارتباطها بالشّخصيات الإسلامية الكبيرة.
ح ـ تكره أسماء، مثل : شهاب، حريق، حباب، كلب، فرار، حرب، ظالم والدالّة على الشرّ والأشرار.
ط ـ من المذموم التسمية بالأسماء الدالّة على مدح النفس أو الّتي يتشاءم منها
في حالة نفيها، مثل: مبارك .
ي ـ ينبغي عدم التسمية بالأسماء الخاصّة باللّه ـ تعالى ـ ، مثل: القدوس، الحَكَم، والخالق، بل إنّ البعض حرّمها . ۲

1.راجع : ص ۶۱ ح ۱۴۸ .

2.راجع: ص ۶۶ (الأسماء المذمومة).

الصفحه من 6