تاريخ النشر: 24/05/37
رقم الخبر 49732

"مصاحف العصر الاموي" عمل ضخم للكتابات القديمة والقطع القرآنية

انتخب كتاب "مصاحف العصر الاموي" لفرانسوا دروش كعمل مختار في الدورة الثالثة والعشرين للجائزة العالمية لكتاب عام الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال "الدراسات القرآنية وتاريخ كتابة القرآن".

ايبنا -  وفي هذه الدورة وبعد الانتقاء الاولي من بين اكثر من ۲۰۰۰ عنوان كتاب، بموضوعات مختلفة حول الدراسات الاسلامية والدراسات الايرانية، تم تقييم ۲۵۲ عملا في القسمين المذكورين من قبل اكثر من ۹۴ حكما ايرانيا واجنبيا وتم بالتالي بالتشاور مع الهيئة العلمية للمحكمين، انتخاب ۱۰ كتب بوصفها الاعمال المختارة في هذه الدورة من بين ۳۶ عملا تاهلت للمرحلة النهائية .

والكتب التي تم تقييمها في قسم "الدراسات الاسلامية" في فروع الالهيات والعلوم القرآنية وترجمة القرآن الكريم والسيرة النبوية والفن والعمارة الاسلامية وتاريخ العلم والاقتصاد الاسلامي وعلم الكلام والفقه والحقوق الاسلامية وترجمة النصوص الاسلامية وتاريخ الحضارة الاسلامية والفلسفة الاسلامية والتصوف والعرفان والدراسات الشيعية والاسلام المعاصر وبحوث القرآن والتفسير.

اما في قسم "الدراسات الايرانية" فقد تم تقییم کتب في فروع دراسات اللغة وعلم اللغة الايرانية وتاريخ وجغرافيا ايران وتاريخ وحضارة ايران القديمة والفن والعمارة الايرانية واللغة والادب الفارسي والشعر والادب الفارسي والمشغولات اليدوية وعلم الاجتماع الايراني وترجمة اعمال المفكرين الايرانيين.

وقد اختار المحكمون في الدورة الـ۲۳ للجائزة العالمية لكتاب العام كتاب "مصاحف العصر الاموي" لمؤلفه فرانسوا دروش كعمل مختار في قسم "الدراسات القرآنية وتاريخ كتابة القرآن".

ويستعرض هذا الكتاب الابعاد المختلفة لكتابة التاريخ وعلم المصاحف والكتابة وشكل الخط وتنوع الكُتّاب وعلائم الوقف والابتداء والبسملة والقراءات المختلفة والتذهيب واول السور وسائر الخصائص التي تتمتع بها المصاحف الموجودة في العالم اليوم. واهم هذه المصاحف هي: مصحف باريس بطرزبورغ، مصحف صنعاء، المصحف الاموي دمشق، المصحف الاموي فسفاط، المصحف الاموي صنعاء، مصحف المكتبة البريطانية، مخطوطات المكتبة الوطنية الفرنسية، والمكتبة الوطنية الروسية في سن بطرزبورغ.

ويضم هذا الكتاب ايضا باقي الصفحات القديمة المتبقية عن دار المخطوطات للمسجد الجامع بصنعاء وعدة مصاحف وقطع قرآنية من اسطنبول والفسطاط والقيروان. وسعى لتقديم تاريخ واضح عن جميع التغيرات والتطورات التي انجزت على هذه النصوص وان يستخدم في هذا الاطار تركيبة عن الفنون المختلفة بما فيها علم الخط وتاريخ الفن وعلم المخطوطات وعلم النقوش وسير تطور رسم الخط القرآني.

وفرانسوا دروش هو باحث في مجال الاسلام والمخطوطات والنصوص العربية وكذلك باحث في مجال المخطوطات القرآنية القديمة، ونال دبلوم الدراسات العليا في مجال الدراسات المصرية عام ۱۹۷۸ ودكتوراه التاريخ عام ۱۹۸۷ من جامعة السوربون. وبعد سنوات من العضوية في عدد من اهم المراكز العلمية والبحثية في اوروبا والشرق الاوسط، نجح في تأسيس كرسي دراسات تاريخ القرآن في معهد دو فرانس عام ۲۰۱۴، وهو يتولى لحد الان ادارته.

المصدر: