يُقالُ : إنَّهُ قُتِلَ بِكَربَلاءَ ، وعَبدُ الرَّحمنِ دَرَجَ ، وحَمزَةُ دَرَجَ ، وأبو بَكرٍ عَتيقٌ يُقالُ : إنَّهُ قُتِلَ بِالطَّفِّ ، وعَونٌ دَرَجَ ، ويَحيى يُكنى أبَا الحَسَنِ تُوُفِّيَ صَغيرا في حَياةِ أبيهِ .
وكانَ لَهُ مِنَ الوُلدِ الاِءناثِ ثَمانِيَ عَشرَةَ : زَينَبُ الكُبرى ، وزَينَبُ الصُّغرى ، واُمُّ كُلثومٍ الكُبرى ، واُمُّ كُلثومٍ الصُّغرى ، ورُقَيَّةُ الكُبرى ، ورُقَيَّةُ الصُّغرى ، وفاطِمَةُ الكُبرى ، وفاطِمَةُ الصُّغرى ، وفاخِتَةُ ، وأمَةُ اللّهِ ، وجُمانَةُ تُكنى اُمَّ جَعفَرٍ ، ورَملَةُ ، واُمُّ سَلَمَةَ ، واُمُّ الحَسَنِ ، واُمُّ الكِرامِ وهِيَ نَفيسَةٌ ، ومَيمونَةُ ، وخَديجَةُ ، واُمامَةُ . عَلى خِلافٍ في بَعضِ ذلِكَ ۱ .
ونظرا إلى أنّ مؤسّسة دار الحديث قد أزمعت إصدار كتابين مستقلّين يتناولان ترجمة وافية لكلّ من الإمام الحسن والإمام الحسين عليهماالسلام ، فلذا نكتفي هنا بترجمة سائر البارزين من أولاد الإمام عليه السلام ـ غيرهما ـ على نحو الإيجاز .
4 / 1
زَينَبُ
حاملة رسالة دماء الشهداء ، وحاكية الملحمة الحسينيّة ، وفاضحة الأشقياء المدلّسين الناشرين للظلم ، ومظهر الوقار ، ورمز الحياء ، ومثال العزّ والرفعة ، واُسوة الثبات والصلاة والصبر .
وبلغت منزلتها الرفيعة ومكانتها السامية في البيت النبوي مبلغا يعجز القلم عن بيانه ، ويحسر عن تبيان مكارمها ومناقبها وفضائلها عليهاالسلام .
وقد رسم الفقيه المؤرّخ المصلح الكبير العلّامة السيّد محسن الأمين العاملي معالم شخصيّتها بقوله :