مِن عَدُوِّهِ ويَصرِفانِ عَنهُ الحِجارَةَ ، وجِبريلُ يَقولُ : بَخٍ بَخٍ لَكَ يَا بنَ أبي طالِبٍ ، مَن مِثلُكَ يُباهِي اللّهُ بِكَ مَلائِكَةَ سَبعِ سَماواتٍ ؟ !
وخَلَّفَ عَلِيّا عَلى فِراشِهِ لِرَدِّ الوَدائِعِ الَّتي كانَت عِندَهُ ، وصارَ إلَى الغارِ فَكَمَنَ فيهِ ، وأتَت قُرَيشٌ فِراشَهُ فَوَجَدوا عَلِيّا ، فَقالوا : أينَ ابنُ عَمِّكَ ؟ قالَ : قُلتُم لَهُ : اُخرُج عَنّا ، فَخَرَجَ عَنكُم . فَطَلَبُوا الأَثَرَ فَلَم يَقَعوا عَلَيهِ ۱ .
۱۱۹.مجمع البيانـ في ذِكرِ مَبيتِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى فِراشِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: رُوِيَ أنَّهُ لَمّا نامَ عَلى فِراشِهِ قامَ جَبرائيلُ عِندَ رَأسِهِ وميكائيلُ عِندَ رِجلَيهِ ، وجَبرائيلُ يُنادي : بَخٍ بَخٍ مَن مِثلُكَ يَا بنَ أبي طالِبٍ يُباهِي اللّهُ بِكَ المَلائِكَةَ! ۲
۱۲۰.الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس :اِجتَمَعَ المُشرِكونَ في دارِ النَّدوَةِ ؛ لِيَتَشاوَروا في أمرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَتى جَبرَئيلُ عليه السلام رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأخبَرَهُ الخَبَرَ ، وأمَرَهُ أن لا يَنامَ في مَضجَعِهِ تِلكَ اللَّيلَةَ ، فَلَمّا أرادَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المَبيتَ أمَرَ عَلِيّا عليه السلام أن يَبيتَ في مَضجَعِهِ تِلكَ اللَّيلَةَ ، فَباتَ عَلِيٌّ عليه السلام وتَغَشّى بِبُردٍ أخضَرَ حَضرَمِيٍّ كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَنامُ فيهِ ، وجَعَلَ السَّيفَ إلى جَنبِهِ فَلَمَّا اجتَمَعَ اُولئِكَ النَّفَرُ مِن قُرَيشٍ يَطوفونَ ويَرصُدونَهُ ويُريدونَ قَتلَهُ ، فَخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُم جُلوسٌ عَلَى البابِ ، عَدَدُهُم خَمسَةٌ وعِشرونَ رَجُلاً ، فَأَخَذَ حَفنَةً من البَطحاءِ ۳ ، ثُمَّ جَعَلَ يَذُرُّها عَلى رُؤوسِهِم [و] ۴ هُو
1.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۳۹ وراجع العمدة : ص۲۴۰ ح۳۶۷ وتنبيه الخواطر : ج۱ ص۱۷۳ والفضائل لابن شاذان : ص۸۱ والمناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۶۵ واُسد الغابة : ج۴ ص۹۸ ح۳۷۸۹ وإحياء علوم الدين : ۳۷۹۳ .
2.مجمع البيان : ج۲ ص۵۳۵ ، الأمالي للطوسي : ص۴۶۹ ح۱۰۳۱ ، العمدة : ص۲۳۹ ح۳۶۷ ، الفضائل لابن شاذان : ص۸۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۶۵ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج۱ ص۸۹ ح۷۶ ؛ تذكرة الخواصّ : ص۳۵ ، شواهد التنزيل : ج۱ ص۱۲۳ ح۱۳۳ كلّها نحوه .
3.هو الحصى الصغار (لسان العرب : ج۲ ص۴۱۳) .
4.ما بين المعقوفين زيادة منّا يقتضيها السياق .