۱۷۱.الإمام عليّ عليه السلامـ حينَما رَجَعَ مِن غَزوَةِ اُحُدٍ وأعطى فاطِمَةَ عليهاالسلام سَيفَهُ ـ:
أ فاطِمُ هاكِ السَّيفَ غَيرَ ذَميمٍ
فَلَستُ بِرِعديدٍ ولا بِمليمٍ
لَعَمري لَقَد قاتَلتُ في حُبِّ أحمَدَ
وطاعَةِ ربٍّ بِالعِبادِ رَحيمٍ
وسَيفي بِكَفّي كَالشِّهابِ أهُزُّهُ
أجُذُّ بِهِ مِن عاتِقٍ وصَميمٍ
فَما زِلتُ حَتّى فَضَّ رَبّي جُموعَهُم
وحَتّى شَفَينا نَفسَ كُلِّ حَليمٍ۱
۱۷۲.المغازي عن الإمام عليّ عليه السلام :لَمّا كانَ يَومُ اُحُدٍ وجالَ النّاسُ تِلكَ الجَولَةَ أقبَلَ اُمَيَّةُ بنُ أبي حُذَيفَةَ بنِ المُغيرَةِ ، وهُو دارِعٌ مُقَنَّعٌ فِي الحَديدِ ، ما يُرى مِنهُ إلّا عَيناهُ ، وهُوَ يَقولُ : يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ ، فَيَعتَرِضُ لَهُ رَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ فَيَقتُلُهُ اُمَيَّةُ .
قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : وأصمُدُ لَهُ فَأَضرِبُهُ بِالسَّيفِ عَلى هامَتِهِ وعَلَيهِ بَيضَةٌ وتَحتَ البَيضَةِ مِغفَرٌ ، فَنَبا سَيفي ، وكُنتُ رَجُلاً قَصيرا ، ويَضرِبُني بِسَيفِهِ فَأَتَّقي بِالدَّرَقَةِ ، فَلَحِجَ ۲ سَيفُهُ فَأَضرِبُهُ ـ وكانَت دِرعُهُ مُشَمَّرَةً ـ فَأَقطَعُ رِجلَيهِ ، ووَقَعَ فَجَعَلَ يُعالِجُ سَيفَهُ حَتّى خَلَّصَهُ مِنَ الدَّرَقَةِ ۳ ، وجَعَلَ يُناوِشُني وهُوَ بارِكٌ عَلى رُكبَتَيهِ ، حَتّى نَظَرتُ إلى فَتق