الإمام عليه السلام مع نافع بن غيلان فقتله ، فولّى جمع من المشركين مدبرين ، وأسلم آخرون ۱ .
يضاف إلى هذا أنّ الإمام عليه السلام كلّف عند الحصار بكسر الأصنام التي كانت حول الطائف ، وقد أنجز هذه المهمّة بأحسن ما يكون ۲ .
قال الشيخ المفيد رضوان اللّه عليه في حضور الإمام عليه السلام هذه الغزوة : «فَانظُرِ الآنَ إلى مَناقِبِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في هذِهِ الغَزاةِ وتَأَمَّلها وفَكِّر في مَعانيها تَجِدهُ قَد تَوَلّى كُلَّ فَضلٍ كانَ فيها ، وَاختَصَّ مِن ذلِكَ بِما لَم يَشرَكهُ فيهِ أحَدٌ مِنَ الاُمَّةِ» ۳ .
ويتسنّى لنا الآن ـ بناءً على ما ذكرنا وما جاء في الوقائع التاريخيّة ـ أن نسجّل دور الإمام عليه السلام في النقاط الآتية :
1 ـ حمله راية المهاجرين .
2 ـ حضوره المهيب في احتدام القتال وهجوم العدوّ بلا هوادة ، ودفعه الخطر عن النبيّ صلى الله عليه و آله في أحرج اللحظات التي فرّ فيها الكثيرون .
3 ـ قتلُه أبا جرول والذي استتبع انهيار جيش هوازن .
4 ـ قتله أربعين من مقاتلي هوازن .
5 ـ قيادته لكتيبة كانت قد تعبّأت من أجل إزالة الأصنام .
6 ـ مبارزة شهاب ـ من قبيلة خثعم ـ الذي لم يجرأ أحد من المسلمين على