1 / 4

وَصِيُّ موسى

۳۳۳.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ وَصِيُّ موسى يوشَعَ بنَ نونٍ عليه السلام ، وهُوَ فَتاهُ الَّذي ذَكَرَهُ اللّهُ عزَّوجَلَّ في كِتابِهِ ^۱۲ .

۳۳۴.الإمام الصادق عليه السلام :أوصى موسى عليه السلام إلى يوشَعَ بنِ نونٍ ، وأوصى يوشَعُ بنُ نونٍ إلى وَلَدِ هارونَ ولَم يوصِ إلى وَلَدِهِ ولا إلى وَلَدِ موسى ، إنَّ اللّهَ تَعالى لَهُ الخِيَرَةُ ، يَختارُ مَن يَشاءُ مِمَّن يَشاءُ ^۳ .

۳۳۵.عنه عليه السلامـ في خَبَرِ وَفاةِ موسى عليه السلام ـ: دَعا يوشَعَ بنَ نونٍ فَأَوصى إلَيهِ وأمَرَهُ بِكِتمانِ أمرِهِ ، وبِأَن يوصِيَ بَعدَهُ إلى مَن يَقومُ بِالأَمرِ ^۴ .

۳۳۶.تاريخ اليعقوبي :إنَّ موسى عليه السلام قالَ لَهُم [لِبَني إسرائيلَ] : قَد بَلَّغتُكُم وَصايَا اللّهِ وعَرَّفتُكُم أمرَهُ فَاتَّبِعوا ذلِكَ ، وَاعمَلوا بِهِ ، فَقَد أتَت لي مِائَةٌ وعِشرونَ سَنَةً وقَد حانَت وَفاتي ، وهذا يوشَعُ بنُ نونٍ القَيِّمُ فيكُم بَعدي ، فَاسمَعوا لَهُ وأطيعوا أمرَهُ ، فَإِنَّهُ يَقضي بَينَكُم بِالحَقِّ ، ومَلعونٌ مَن خالَفَهُ وعَصاهُ ^۵ .

۳۳۷.تاريخ اليعقوبي :وكانَ موسى لَمّا حَضَرَتهُ وَفاتُهُ أمَرَهُ اللّهُ عزَّوجَلَّ أن يُدخِلَ يوشَعَ بن

شَيثٌ ووُلدُهُ بِما عِندَهُم مِنَ العِلمِ ، ولَم يَكُن عِندَ قابيلَ ووُلدِهِ عِلمٌ يَنتَفِعونَ بِهِ ^۱ .

1 / 3

وَصِيُّ نوحٍ

۳۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَقَد خَرَجَ نوحٌ مِنَ الدُّنيا وعاهَدَ قَومَهُ عَلَى الوَفاءِ لِوَصِيَّهِ سامٍ ^۲ .

۳۳۱.الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا حَضَرَت نوحا الوَفاةُ أوصى إلَى ابنِهِ سامٍ ، وسَلَّمَ التّابوتَ وجَميعَ ما فيهِ والوَصِيَّةَ ^۳ .

۳۳۲.الإمام الصادق عليه السلام :عاشَ نوحٌ عليه السلام بَعدَ الطّوفانِ خَمسَمِائَةِ سَنَةٍ ، ثُمَّ أتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا نوحُ ، إنَّهُ قَدِ انقَضَت نُبُوَّتُكَ ، وَاستَكمَلتَ أيّامَكَ ، فَانظُر إلى الاِسمِ الأَكبَرِ وميراثِ العِلمِ وآثارِ عِلمِ النُّبُوَّةِ الَّتي مَعَكَ ، فَادفَعها إلَى ابنِكَ سامٍ ، فَإِنّي لا أترُكُ الأَرضَ إلّا وفيها عالِمٌ تُعرَفُ بِهِ طاعَتي ، ويُعرَفُ بِهِ هُدايَ ، ويَكونُ نجاةً فيما بَينَ مَقبَضِ النَّبِيِّ ومَبعَثِ النَّبِيِّ الآخَرِ ، ولَم أكُن أترُكُ النّاسَ بِغَيرِ حُجَّةٍ لي ، وداعٍ إلَيَّ ، وهادٍ إلى سَبيلي ، وعارِفٍ بِأَمري ، فَإِنّي قَد قَضَيتُ أن أجعَلَ لِكُلٍّ قَومٍ هادِيا أهدي بِهِ السُّعَداءَ ، ويَكونَ حُجَّةً لي عَلَى الأَشقِياءِ .
قالَ : فَدَفَعَ نوحٌ عليه السلام الاِسمَ الأَكبَرَ وميراثَ العِلمِ وآثارَ عِلمِ النُّبُوَّةِ إلى سامٍ ، وأمّا حامٌ ويافِثُ فَلَم يَكُن عِندَهُما عِلمٌ يَنتَفِعانِ بِهِ .
قالَ : وبَشَّرَهُم نوحٌ عليه السلام بِهودٍ عليه السلام ، وأمَرَهُم بِاتِّباعِهِ ، وأمَرَهُم أن يَفتَحُوا الوَصِيَّةَ في كُلِّ عامٍ ، ويَنظُروا فيها ويَكونَ عيدا لَهُم ^۴ .