أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ عَلِيّا سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، ومَولَى المُؤمِنينَ ، وَلِيُّهُ وَلِيّي ، ووَلِيّي وَلِيُّ اللّهِ ، وعَدُوُّهُ عَدُوّي ، وعَدُوّي عَدُوُّ اللّهِ .
أيُّهَا النّاسُ ! أوفوا بِعَهدِ اللّهِ في عَلِيٍّ يوفَ لَكُم فِي الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ ۱ .
۳۶۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام ـ: أ ما عَلِمتِ أنَّ اللّهَ عزَّوجَلَّ اطَّلَعَ إلى أهلِ الأَرضِ فَاختارَ مِنهُم أباكِ فَبَعَثَهُ نَبِيّا ، ثُمَّ اطَّلَعَ الثّانِيَةَ فَاختارَ بَعلَكِ ، فَأَوحى إلَيَّ ، فَأَنكَحتُهُ وَاتَّخَذتُهُ وَصِيّا ۲ ؟
۳۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عزَّوجَلَّ أنزَلَ قِطعَةً مِن نورٍ فَأَسكَنَها في صُلبِ آدَمَ ، فَساقَها حَتّى قَسَمَها جُزأَينِ : جُزءا في صُلبِ عَبدِ اللّهِ ، وجُزءا في صُلبِ أبي طالِبٍ ، فَأَخرَجَني نَبِيّا وأخرَجَ عَلِيّا وَصِيّا ۳ .
۳۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا عُرِجَ بي إلَى الَّسماءِ ، وبَلَغتُ سِدرَةَ المُنتَهى ۴ ناداني رَبّي جَلَّ جَلالُهُ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ . فَقُلتُ : لَبَّيكَ سَيِّدي . قالَ : إنّي ما أرسَلتُ نَبِيّا ، فَانقَضَت أيّامُه
1.معاني الأخبار : ص۳۷۲ ح۱ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج۳۸ ص۱۲۹ ح۸۱ .
2.المعجم الكبير : ج۴ ص۱۷۱ ح۴۰۴۶ ، المناقب للخوارزمي : ص۱۱۲ ح۱۲۲ كلاهما عن أبي أيّوب الأنصاري و ص ۲۹۰ ح۲۷۹ ، المناقب لابن المغازلي : ص۱۵۱ ح۱۸۸ كلاهما عن ابن عبّاس ، الفصول المهمّة : ص۲۹۲ ؛ الإرشاد : ج۱ ص۳۶ ، شرح الأخبار : ج۱ ص۱۲۲ ح۵۱ والثلاثة الأخيرة عن أبي سعيد الخدري و ص ۱۱۸ ح۴۳ ، الأمالي للطوسي : ص۱۵۵ ح۲۵۶ كلاهما عن أبي أيّوب الأنصاري ، الأمالي للصدوق : ص۵۲۴ ح۷۰۹ ، الفضائل لابن شاذان : ص۱۰۲ ، المناقب للكوفي : ج۲ ص۵۹۵ ح۱۱۰۰ والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، إعلام الورى : ج۱ ص۳۱۷ كلّها نحوه .
3.المناقب لابن المغازلي : ص۸۹ ح۱۳۲ عن جابر بن عبد اللّه و ص ۸۸ ح۱۳۰ ، الفردوس : ج۲ ص۱۹۱ ح۲۹۵۲ وفيهما «وفي عليّ الخلافة» بدل «وأخرج عليّاً وصيّاً» ، ينابيع المودّة : ج۱ ص۴۷ ح۸ وفيه «في عليّ الإمامة» والثلاثة الأخيرة عن سلمان و ج ۲ ص۳۰۷ ح۸۷۵ عن عثمان وص۳۰۸ ح۸۸۱ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «وفيك الوصيّة والإمامة» ؛ مدينة المعاجز : ج۱ ص۳۲۲ ح۲۰۳ عن أنس وفيه «وفي عليّ الولاية والوصيّة» وكلّها نحوه .
4.السدر شجرٌ معروف والتاء للوحدة ، والمنتهى ـ كأنّه ـ اسم مكان ، ولعلّ المراد به منتهى السماوات . . . وقد فسّر في الروايات أيضا بأنّها شجرةٌ فوق السماء السابعة (الميزان في تفسير القرآن : ج۱۹ ص۳۱) .