فَما سَمَّيتُ بِهذا أحَدا قَبلَهُ ، ولا اُسَمي بِهذا أحَدا بَعدَهُ ۱ .
۵۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ مِنَ السَّماءِ إلَى السَّماءِ إلى سِدرَةِ المُنتَهى ؛ وَقَفتُ بَينَ يَدَي رَبّي عزّوجلّ ، فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ . . . اِختَرتُ لَكَ عَلِيّا فَاتَّخِذهُ خَليفَةً ووَصِيّا ، ونَحَلتُهُ ۲ عِلمي وحِلمي ، وهُوَ أميرُ المُؤمِنينَ حَقّا ، لَم يَنَلها أحَدٌ قَبلَهُ ، ولَيسَت لِأَحَدٍ بَعدَهُ ۳ .
۵۳۳.الإمام الصادق عليه السلامـ وسُئِلَ عَنِ القائِمِ عليه السلام يُسَلَّمُ عَلَيهِ بإِمرَةِ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ ـ: لا ، ذاكَ اسمٌ سَمَّى اللّهُ بِهِ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، لَم يُسَمَّ بِهِ أحَدٌ قَبلَهُ ولا يَتَسَمّى بِهِ بَعدَهُ ۴ .
۵۳۴.تفسير العيّاشي عن محمّد بن إسماعيل الرازي عن رجل سمّاه :دَخَلَ رَجُلٌ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَقامَ عَلى قَدَمَيهِ فَقالَ : مَه !هذَا اسمٌ لا يَصلُحُ إلّا لِأَميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام ، اللّهُ سَمّاهُ بِهِ ولَم يُسَمَّ بِهِ أحَدٌ غَيرُهُ . . . .
قالَ : قُلتُ : فَماذا يُدعى بِهِ قائِمُكُم ؟ قالَ : يُقالُ لَهُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا بَقِيَّةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ۵ .
۵۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَ أن اُدعى بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ في حَياته وبَعدَ مَوتِهِ ، ولَم يُطلِق ذلِكَ لِأَحَدٍ غَيري ۶ .
راجع : ج 1 ص 548 (التحيّة القياديّة) .
1.الأمالي للطوسي : ص۲۹۵ ح۵۷۸ ، بشارة المصطفى : ص۱۸۶ عن عيسى بن أحمد بن عيسى المنصوري عن الإمام الهادي عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وراجع الكافي : ج۱ ص۴۴۱ ح۸ والأمالي للصدوق : ص۷۰۱ ح۹۵۶ .
2.من النُّحْل ؛ وهو إعطاؤك الإنسان شيئاً بلا استعاضة (لسان العرب : ج۱۱ ص۶۵۰) .
3.المناقب للخوارزمي : ص۳۰۳ ح۲۹۹ ؛ الأمالي للطوسي : ص۳۴۳ ح۷۰۵ كلاهما عن غالب الجهني عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام وفيه «لم يقلها» بدل «لم ينلها» ، المناقب للكوفي : ج۱ ص۴۱۰ ح۳۲۶ عن سلام الجعفي عن محمّد بن عليّ وفيه من «اخترت . . .» و«لم اُسمّ» بدل «لم ينلها» .
4.الكافي : ج۱ ص۴۱۱ ح۲ ، تفسير فرات : ص۱۹۳ ح۲۴۹ كلاهما عن عمر بن زاهر .
5.تفسير العيّاشي : ج۱ ص۲۷۶ ح۲۷۴ ، بحار الأنوار : ج۳۷ ص۳۳۱ ح۷۰ .
6.الخصال : ص۵۸۰ ح۱ عن مكحول .