۶۸۲.الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن سَرَّهُ أن يَحيا حَياتي ، ويَموتَ ميتَتي ، ويَدخُلَ الجَنَّةَ الَّتي وَعَدَنيها رَبّي ، وَيَتَمَسَّكَ بِقَضيبٍ غَرَسَهُ رَبّي بِيَدِهِ ، فَليَتَوَلَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام وأوصِياءَهُ مِن بَعدِهِ ؛ فَإِنَّهُم لا يُدخِلونَكُم في بابِ ضَلالٍ ، ولا يُخرِجونَكُم مِن بابِ هُدىً ، فَلا تُعَلِّموهُم ؛ فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم .
وإنّي سَأَلتُ رَبّي أن لا يُفَرِّقَ بَينَهُم وبَينَ الكِتابِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، هكَذا ـ وضَمَّ بَينَ إصبَعَيهِ ـ ۱ .
۶۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ونُصِبَ الصِّراطُ عَلَى ظَهرانَي جَهَنَّمَ ، فَلا يَجوزُها ولا يَقطَعُها إلّا مَن كانَ مَعَهُ جَوازٌ بِوِلايَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ۲ .
۶۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يُجاوِرَ الخَليلَ في دارِهِ ، ويَأمَنَ حَرَّ نارِهِ ، فَليَتَوَلَّ عَلِيَّ ابنَ أبي طالِبٍ ۳ .
۶۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنَّهُ مَولاكُم فَأَحِبّوهُ ، وكَبيرُكُم فَاتَّبِعوهُ ، وعالِمُكُم فَأَكرِموهُ ، وقائِدُكُم إلَى الجَنَّةِ فَعَزِّزوهُ ، وإذا دَعاكُم فَأَجيبوهُ ، وإذا أمَرَكُم فَأَطيعوهُ .
أحِبّوهُ بِحُبّي ، وأكرِموهُ بِكَرامَتي . ما قُلتُ لَكُم في عَلِيٍّ إلّا ما أمَرَني بِهِ رَبّي جَلَّت عَظَمَتُهُ ۴ .
1.الكافي : ج۱ ص۲۰۹ ح۶ ، الإمامة والتبصرة : ص۱۷۳ ح۲۵ كلاهما عن جابر الجعفي .
2.تاريخ أصبهان : ج۱ ص۴۰۰ ح۷۵۵ عن مالك بن أنس عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، المناقب لابن المغازلي : ص۲۴۲ ح۲۸۹ عن أنس وفيه «كتاب ولاية» بدل «جواز بولاية» ، فرائد السمطين : ج۱ ص۲۸۹ ح۲۲۸ ؛ بشارة المصطفى : ص۲۷۴ كلاهما نحوه و ص ۲۰۰ والثلاثة الأخيرة عن مالك بن أنس عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تأويل الآيات الظاهرة : ج۲ ص۴۹۴ ح۵ عن أنس بن مالك نحوه .
3.الأمالي للطوسي : ص۲۹۵ ح۵۸۰ ، بشارة المصطفى : ص۱۸۷ كلاهما عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .
4.المناقب للخوارزمي : ص۳۱۶ ح۳۱۶ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج۱ ص۴۱ ، فرائد السمطين : ج۱ ص۷۸ ح۴۵ ؛ كنز الفوائد : ج۲ ص۵۷ ، مائة منقبة : ص۸۷ ح۳۶ كلّها عن سلمان .