501
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج1

عَبّاسٍ . . . وأقبَلَ على سَعدٍ ، فَقالَ : يا أبا إسحاقَ ، أنتَ الَّذي لَم لَعرِف ۱ حَقَّنا .وجَلَسَ فَلَم يَكُن مَعَنا ولا عَلَينا ؟ !
قالَ : فَقالَ سَعدٌ : إنّي رَأَيتُ الدُّنيا قَد أظلَمَت ، فَقُلتُ لِبَعيري : إخ ، فَأَنَختُها حَتَّى انكَشَفَت .
قالَ : فَقالَ مُعاوِيَةُ : لَقَد قَرَأتُ ما بَينَ اللَّوحَينِ ، ما قَرَأتُ في كِتابِ اللّهِ عزَّوجَلَّ : إخ !
قالَ : فَقالَ سَعدٌ : أمّا إذا أبَيتَ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيٍّ : أنتَ مَعَ الحَقِّ واَلحَقُّ مَعَكَ حَيثُما دارَ .
قالَ : فَقالَ مُعاوِيَةُ : لَتَأتِيَنّي عَلى هذا بِبَيِّنَةٍ !
قالَ : فَقالَ سَعدٌ : هذِهِ اُمُّ سَلَمَةَ تَشهَدُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقاموا جَميعا فَدَخَلوا عَلى اُمِّ سَلَمَةَ ، فَقالوا : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، إنَّ الأَكاذيبَ قَد كَثُرَت عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وهذا سَعدٌ يَذكُرُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ما لَم نَسمَعُه : أنَّهُ قالَ ـ يَعني لِعَلِيٍّ ـ : أنتَ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَكَ حيَثُما دارَ .
فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : في بَيتي هذا قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ .
قالَ : فَقالَ مُعاوِيَةُ لِسَعدٍ : يا أبا إسحاقَ ، ما كُنتَ ألوَمَ الآنَ إذ سَمِعتَ هذا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وجَلَستَ عَن علَِيٍّ ، لَو سَمِعتُ هذا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَكُنتُ خادِما لِعَلِيٍّ حَتّى أموتَ ۲ .

۷۲۸.المناقب للخوارزمي عن الأصبغ بن نباتة :لَمّا أن اُصيبَ زَيدُ بنُ صوحانَ يوَمَ الجَمَلِ ، أتاه

1.كذا في المصدر ، والصحيح كما يقتضيه السياق : «يعرف» .

2.تاريخ دمشق : ج۲۰ ص۳۶۰ ؛ شرح الأخبار : ج۲ ص۶۶ ح۴۲۹ ، المناقب للكوفي : ج۱ ص۴۲۱ ح۳۳۰ عن المنهال بن عمرو ، كشف الغمّة : ج۱ ص۱۴۴ كلّها نحوه .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج1
500

۷۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مَعَ الحَقَّ وَالحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ، اللّهُمَّ أدِرِ الحَقَّ مَعَ عَلِيٍّ حَيثُما دارَ ۱ .

۷۲۴.مسند أبي يعلى عن أبي سعيد :كُنّا عِندَ بَيتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في نَفَرٍ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، فَخَرَجَ عَلَينا فَقالَ : أ لا اُخبِرُكُم بِخيارِكُم ؟ قالوا : بَلى . قالَ : خِيارُكُمُ الموفونَ المُطَيَّبونَ ، إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الخَفِيَّ التَّقِيَّ. قالَ : ومَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ فَقالَ : الحَقُّ مَعَ ذا ، الحَقُّ مَعَ ذا ۲ .

۷۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَا بنَ عَبّاسٍ ، سوفَ يَأخُذُ النّاسُ يَمينا وشِمالاً ، فَإِذا كانَ كَذلِكَ فَاتَّبِع عَلِيّا وحِزبَهُ ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَهُ ، ولا يَفتَرِقانِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ۳ .

۷۲۶.تاريخ بغداد عن أبي ثابت مولى أبي ذرّ :دَخَلتُ عَلى اُمِّ سَلَمَةَ فَرَأَيتُها تَبكي وتَذكُرُ عَلِيّا ، وقالَت : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ ، ولَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ يَومَ القِيامَةِ ۴ .

۷۲۷.تاريخ دمشق عن عبيد اللّه بن عبد اللّه المديني :حَجَّ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ فَمَرَّ بِالمَدينَةِ ، فَجَلَسَ في مَجلِسٍ فيهِ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، وعَبدُ اللّهِ بن

1.الجمل : ص۸۱ .

2.مسند أبي يعلى : ج۲ ص۱۷ ح۱۰۴۷ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۴۹ ح۹۰۲۴ ، المطالب العالية : ج۴ ص۶۵ ح۳۹۷۴ ، المناقب لابن المغازلي : ص۲۴۴ ح۲۹۱ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۲۱ ح۳۳۰۱۸ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۶۱ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۱۴۳ عن عبد الرحمن بن أبي سعيد وكلاهما نحوه .

3.كفاية الأثر : ص۱۸ عن عبد اللّه بن عبّاس ، الاستغاثة : ج۲ ص۶۳ عن سعد بن أبي وقّاص نحوه ، بحار الأنوار : ج۳۶ ص۲۸۶ ح۱۰۷ .

4.تاريخ بغداد : ج۱۴ ص۳۲۱ ح۷۶۴۳ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۴۹ ح۹۰۲۵ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۶۲ عن ثابت مولى أبي ذرّ ، الخصال : ص۴۹۶ ح۵ ، الأمالي للصدوق : ص۱۵۰ ح۱۴۶ ، بشارة المصطفى : ص۲۰ والثلاثة الأخيرة عن جابر ، كشف الغمّة : ج۱ ص۱۴۳ عن اُمّ سلمة وفيه «لن يزولا» بدل «لن يفترقا» ، الجمل : ص۴۳۳ عن عائشة وفي الخمسة الأخيرة من «سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . .» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج1
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 234655
الصفحه من 664
طباعه  ارسل الي