قالَ سَعيدٌ : فَقامَ إلى جَنبي سِتَّةٌ ، وقالَ زَيدُ بنُ يُثَيعٍ : قامَ عِندي سِتَّةٌ ، وقالَ عَمرٌو ذو مُرٍّ وساقَ الحَديثَ ۱ .
۸۵۸.المستدرك على الصحيحين عن إياس الضبّي عن أبيه :كُنّا مَعَ عَلِيٍّ يَومَ الجَمَلِ ، فَبَعَثَ إلى طَلحَةَ بنِ عُبيدِ اللّهِ أن ألقِني ، فَأَتاهُ طَلحَةُ فَقالَ : نَشَدتُكَ اللّهَ ، هَل سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَلِمَ تُقاتِلُني ؟ قالَ : لَم أذكُر ! ! قالَ : فَانصَرَفَ طَلحَةُ ۲۳ .
راجع : كتاب «الغدير» : ج 1 ص 159 ـ 187 .
10 / 13
الدُّعاءُ عَلَى الكاتِمينَ
۸۵۹.مسند ابن حنبل عن سماك بن عبيد بن الوليد العبسي :دَخَلتُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي لَيلى فَحَدَّثَني أنَّهُ شَهِدَ عَلِيّا فِي الرَّحبَةِ قالَ : أنشُدُ اللّهَ رَجُلاً سَمِعَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وشَهِدَهُ يَومَ غَديرِ خُمٍّ إلّا قامَ ، ولا يَقومُ إلّا مَن قَد رَآهُ .
فَقامَ اثنا عَشَرَ رَجُلاً ، فَقالوا : قَد رَأَيناهُ وسَمِعناهُ حَيثُ أخَذَ بِيَدِهِ يَقولُ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ .
فَقامَ إلّا ثَلاثَةٌ لَم يَقوموا ، فَدَعا عَلَيهِم فَأَصابَتهُم دَعوَتُهُ ۴ .
1.خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۱۸۰ ح۹۸ وراجع ص۱۵۹ ح۸۶ و ص ۱۶۰ ح۸۷ ومسند ابن حنبل : ج۹ ص۴۳ ح۲۳۱۶۸ وفضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۵۹۸ ح۱۰۲۱ وتاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۱۱ ح۸۶۹۰ والرياض النضرة : ج۳ ص۱۲۷ والمناقب للكوفي : ج۲ ص۴۵۱ ح۹۴۱ .
2.لكن الأشهر أنّ طلحة لم ينصرف عن الحرب . راجع : ج ۳ ص ۲۳۰ (قتل طلحة بيد مروان) .
3.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۴۱۹ ح۵۵۹۴ ، مسند البزّار : ج۳ ص۱۷۱ ح۹۵۸ ، السنّة لابن أبي عاصم : ص۵۹۰ ح۱۳۵۸ كلاهما نحوه .
4.مسند ابن حنبل : ج۱ ص۲۵۳ ح۹۶۴ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۰۷ ح۸۶۸۴ ، البداية والنهاية : ج۵ ص۲۱۱ .