۸۹۴.الإمام الصادق عليه السلام :إذا كُنتَ في يَومِ الغَديرِ في مَشهَدِ مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهُ عَلَيهِ فَادنُ مِن قَبرِهِ بَعدَ الصَّلاةِ وَالدُّعاءِ ، وإن كُنتَ في بُعدٍ مِنهُ فَأَومِ إلَيهِ بَعدَ الصَّلاةِ وهذَا الدُّعاءُ :
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ ، وأخي نَبِيِّكَ ، ووَزيرِهِ ، وحَبيبِهِ ، وخَليلِهِ ، ومَوضِعِ سِرِّهِ ، وخِيَرَتِهِ مِن اُسرَتِهِ ، ووَصِيِّهِ وصَفوَتِهِ وخالِصَتِهِ وأمينِهِ ووَلِيِّهِ وأشرَفِ عِترَتِهِ ؛ الَّذينَ آمَنوا بِهِ ، وأبي ذُرِّيَّتِهِ ، وبابِ حِكمَتِهِ ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ ، وَالدّاعي إلى شَريعَتِهِ ، وَالماضي عَلى سُنَّتِهِ ، وخَليفَتِهِ عَلى اُمَّتِهِ ، سَيِّدِ المُسلِمينَ ۱ وأميرِ المُؤمِنينَ ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن خَلقِكَ وأصفِيائِكَ وأوصِياءِ أنبِيائِكَ .
اللّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّهُ قَد بَلَّغَ عَن نَبِيِّكَ ما حُمِّلَ ، ورَعى مَا استُحفِظَ ، وحَفِظَ مَا استودِعَ ، وحَلَّلَ حَلالَكَ ، وحَرَّمَ حَرامَكَ ، وأقامَ أحكامَكَ ، ودَعا إلى سَبيلِكَ ، ووالى أولِياءَكَ ، وعادى أعداءَكَ ، وجاهَدَ النّاكِثينَ عَن سَبيلِكَ ، وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ عَن أمرِكَ ، صابِرا مُحتَسِبا ، [ مُقبِلاً] ۲ غَيرَ مُدبِرٍ ، لا تَأخُذُهُ فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ ، حَتّى بَلَغَ في ذلِكَ الرِّضاء[و] ۳ سَلَّمَ إلَيكَ القَضاءَ ، وعَبَدَكَ مُخلِصا ، ونَصَحَ لَكَ مُجتَهِدا ، حَتّى أتاهُ اليَقينُ ، فَقَبَضتَهُ إلَيكَ شَهيدا سَعيدا ، وَلِيّا تَقِيّا ، رَضِيّا زَكِيّا ، هادِيا مَهدِيّا ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَيهِ ، أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أنبِيائِكَ وأصفِيائِكَ ، يا رَبَّ العالَمينَ ۴ .
۸۹۵.الإمام الهادي عليه السلامـ في زِيارَةٍ زارَ بِها في يَومِ الغَديرِ فِي السَّنَةِ الَّتي أشخَصَهُ المُعتَصِمُ ـ: تَقِفُ عَلَيهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وتَقولُ :
1.في المصدر : «المرسلين» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
2.ما بين المعقوفتين أثبتناه من بحار الأنوار .
3.الزيادة من بحار الأنوار .
4.الإقبال : ج۲ ص۳۰۶ عن محمّد بن أحمد الصفواني ، بحار الأنوار : ج۱۰۰ ص۳۷۲ ح۸ .