139
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2

خِطَطٌ ، وبِالبَصرَةِ دورٌ ، وكانَت لَهُ غَلّاتٌ تَقدَمُ عَلَيهِ مِن أعراضِ المَدينَةِ ۱ .

راجع : ج 3 ص 83 (الزبير بن العوّام) .

4 / 2 ـ 12

ثَروَةُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ

۱۱۱۶.تاريخ المدينة عن عثمانـ لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ـ: يا أبا مُحَمَّدٍ ، فَهَل وَلَّيتَني هذَا الأَمرَ يَومَ وَلَّيتَهُ وأنتَ تَقدِرُ عَلى أن تَصرِفَ ذلِكَ إلى نَفسِكَ ، أو تُوَلِّيَهُ مَن بَدا لَكَ ، وفِي القَومِ مَن هُوَ أمَسُّ بِكَ يَومَئِذٍ رَحِما مِنّي إلّا رَجاءَ الصِّلَةِ والاِحسانِ فيما بَيني وبَينَكَ ! ! ۲

۱۱۱۷.مروج الذهبـ في ذِكرِ ثَروَةِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ الزُّهرِيِّ ـ: اِبتَنى دارَهُ ، ووَسَّعَها ، وكانَ عَلى مَربَطِهِ مِئَةُ فَرَسٍ ، ولَهُ ألفُ بَعيرٍ ، وعَشرَةُ آلافِ شاةٍ مِنَ الغَنَمِ ، وبَلَغَ بَعدَ وَفاتِهِ رُبُعُ ثَمَنِ مالِهِ أربَعَةً وثَمانينَ ألفا ۳ .

۱۱۱۸.تاريخ المدينة عن عبد اللّه بن الصامتـ في خَبرِ دُخولِ أبي ذَرٍّ عَلى عُثمانَ ـ: دَخَلَ عَلَيهِ وهُوَ يَقسِمُ مالَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ بَينَ وَرَثَتِهِ ، وعِندَهُ كَعبٌ ، فَأَقبَلَ عُثمانُ . فَقالَ : يا أبا إسحاقَ ، ما تَقولُ في رَجُلٍ جَمَعَ هذَا المالَ فَكانَ يَتَصَدَّقُ مِنهُ ، ويَحمِلُ فِي السَّبيلِ ، ويَصِلُ الرَّحِمَ ؟ فَقالَ : إنّي لَأَرجو لَهُ خَيرا .
فَغَضِبَ أبو ذَرٍّ ، ورَفَعَ عَلَيهِ العَصى ، وقالَ : ما يُدريكَ يَابنَ اليَهودِيَّةِ ! ! لَيَوَدَّن

1.الطبقات الكبرى : ج۳ ص۱۱۰ .

2.تاريخ المدينة : ج۳ ص۱۰۲۸ .

3.مروج الذهب : ج۲ ص۳۴۲ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
138

ابنِ عُبَيدِ اللّهِ النَّشاستَجَ ۱۲ .

۱۱۱۲.تاريخ الطبري :قالَ خُنَيسُ بنُ فُلانٍ : ما أجوَدَ طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ ! فَقالَ سَعيدُ بنُ العاصِ : إنَّ مَن لَهُ مثلُ النَّشاستَجِ لَحَقيقٌ أن يَكونَ جَوادا ، وَاللّهِ لَو أنَّ لي مِثلَهُ لاَعاشَكُمُ اللّهُ عَيشا رَغَدا ۳ .

۱۱۱۳.شرح نهج البلاغة عن عثمان :وَيلي عَلَى ابنِ الحَضرَمِيَّةِ ؛ يَعني طَلحَةَ ، أعطَيتُهُ كَذا وكَذا بُهارا ۴ ذَهَبا ، وهُوَ يَرومُ ۵ دمي ؛ يُحَرِّضُ عَلى نَفسي ، اللّهُمَّ لا تُمَتِّعهُ بِهِ ، ولَقِّهِ عَواقِبَ بَغيِهِ ۶ .

4 / 2 ـ 11

ما أعطَى الزُّبَيرَ

۱۱۱۴.الطبقات الكبرى عن أبي حصين :إنَّ عُثمانَ أجازَ الزُّبَيرَ بنَ العَوّامِ بِسِتِّمِئَةِ ألفٍ ، فَنَزَلَ عَلى أخوالِهِ ؛ بَني كاهِلٍ ، فَقالَ : أيُّ المالِ أجوَدُ ؟ قالوا : مالُ أصبَهانَ . قالَ : أعطوني مِن مالِ أصبَهانَ ۷ .

۱۱۱۵.الطبقات الكبرى عن عُروَة :كانَ لِلزُّبَيرِ بِمِصرَ خِطَطٌ ۸ ، وبِالإِسكَندَرِيَّةِ خِطَطٌ ، وبِالكوفَة

1.نَشاسْتَج : ضيعة أو نهر بالكوفة ، وكانت عظيمة كثيرة الدخل (معجم البلدان : ج۵ ص۲۸۵) .

2.تاريخ المدينة : ج۳ ص۱۰۲۰ ، معجم البلدان : ج۵ ص۲۸۶ .

3.تاريخ الطبري : ج۴ ص۳۱۸ ، معجم البلدان : ج۵ ص۲۸۵ ، الفتنة ووقعة الجمل : ص۳۵ .

4.البُهار : الحِمل ، وقيل : هو ثلاثمئة رطل (لسان العرب : ج۴ ص۸۴) .

5.رامَ الشيء يَرومُه : طلبه (لسان العرب : ج۱۲ ص۲۵۸) .

6.شرح نهج البلاغة : ج۹ ص۳۵ .

7.الطبقات الكبرى : ج۳ ص۱۰۷ ، تاريخ أصبهان : ج۱ ص۶۶ ، مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص۲۶۹ ح۴۲۰ ، تاريخ المدينة : ج۳ ص۱۰۲۱ .

8.الخطِّة : الأرض والدار يختطّها الرجل في أرض غير مملوكة ليتحجّرها ويبني فيها ، وذلك إذا أذن السلطان لجماعة من المسلمين أن يختطّوا الدور في موضع بعينه ويتّخذوا فيه مساكن لهم . وجمع الخِطّة : خِطَط (لسان العرب : ج۷ ص۲۸۸) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 181626
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي