الرَّضاعِ ؛ فَطَلَبَ فيهِ أشَدَّ طَلَبٍ حَتّى كَفَّ عَنهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وقالَ : أما كانَ فيكُم مَن يَقومُ إلى هذَا الكَلبِ قَبلَ أن اُؤَمِّنَهُ فَيَقتُلُهُ ! !
فَقالَ عُمَرُ ـ ويُقالُ أبُو اليُسرِ ـ : لَو أومَأتَ إلَينا ، قَتَلناهُ .فَقالَ : إنّي ما أقتُلُ بِإِشارَةٍ ؛ لِأَنَّ الأَنبِياءَ لا يَكونُ لَهُم خائِنَةُ الأَعيُنِ .وكانَ يَأتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَيُسَلِّمُ عَلَيهِ .
ووَلّاهُ عُثمانُ مِصرَ ۱ .
۱۱۳۸.أنساب الأشراف :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَجَّهَ الوَليدَ عَلى صَدَقاتِ بَنِي المُصطَلِقِ ، فَجاءَ فَقالَ : إنَّهُم مَنَعُوا الصَّدَقَةَ ، فَنَزَلَ فيهِ : «إِن جَآءَكُمْ فَاسِق»۲ . ۳
۱۱۳۹.البداية والنهاية :الوَليدُ بنُ عُقبَةَ . . . قَد وَلّاهُ عُمَرُ صَدَقاتِ بَني تَغلِبَ ، ووَلّاهُ عُثمانُ نِيابَةَ الكوفَةِ بَعدَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ سَنَةَ خَمسٍ وعِشرينَ ۴ .
۱۱۴۰.الإمام عليّ عليه السلام :ما يُريدُ عُثمانُ أن يَنصَحَهُ أحَدٌ ! ! اِتَّخَذَ بِطانَةً ۵ أهلَ غِشٍّ ، لَيسَ مِنهُم أحَدٌ إلّا قَد تَسَبَّبَ بِطائِفَةٍ مِنَ الأَرضِ ؛ يَأكُلُ خَراجَها ، ويَستَذِلُّ أهلَها ۶ .
1.أنساب الأشراف : ج۱ ص۴۵۴ ، سنن أبي داوود : ج۳ ص۵۹ ح۲۶۸۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۴۷ ح۴۳۶۰ و ح۴۳۶۱ و ص ۴۸ ح۴۳۶۲ قال الحاكم : «إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله أمر قبل دخوله مكّة بقتل عبد اللّه بن سعد وعبد اللّه بن خطل ، فمن نظر في مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفّان وجنايات عبد اللّه بن سعد عليه بمصر إلى أن كان أمره ما كان ، علم أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان أعرف به» ، المغازي : ج۲ ص۸۵۵ ، تاريخ دمشق : ج۲۹ ص۳۴ ـ ۳۶ ، الاستيعاب : ج۳ ص۵۰ الرقم ۱۵۷۱ ، المعارف لابن قتيبة : ص۳۰۰ كلّها نحوه .
2.الحجرات : ۶ .
3.أنساب الأشراف : ج۶ ص۱۴۵ ، المعجم الكبير : ج۲۳ ص۴۰۱ ح۹۶۰ عن اُمّ سلمة ، الاستيعاب : ج۴ ص۱۱۴ الرقم ۲۷۵۰ وزاد في صدره «ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أنّ قوله عزّ وجلّ : «إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ . . .» نزلت في الوليد بن عقبة» وراجع مسند ابن حنبل : ج۶ ص۳۹۶ ح۱۸۴۸۶ والمعجم الكبير : ج۳ ص۲۷۴ ح۳۳۹۵ .
4.البداية والنهاية : ج۸ ص۲۱۴ ، تهذيب الكمال : ج۳۱ ص۵۴ الرقم۶۷۲۳ وليس فيه «سنة خمس وعشرين» وراجع الاستيعاب : ج۴ ص۱۱۵ الرقم ۲۷۵۰ .
5.بِطانَة الرجل : خاصّته ، وصاحب سرّه وداخلة أمره الَّذي يشاوره في أحواله (لسان العرب : ج۱۳ ص۵۵) .
6.تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۰۶ .