۱۱۵۳.الطبقات الكبرى عن المُطَّلب بن عبد اللّه بن حنطب :قالَ عَلِيٌّ لِعبُيَدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ : ما ذَنبُ ابنَةِ أبي لُؤلُؤةِ حينَ قَتَلتَها ؟ !
قالَ : فَكانَ رَأيُ عَلِيٍّ ـ حينَ استَشارَهُ عُثمانُ ـ وَرَأيُ الأَكابِرِ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ عَلى قَتلِهِ ، لكِنَّ عَمرَو بنَ العاصِ كَلَّمَ عُثمانَ حَتّى تَرَكَهُ .
فَكانَ عَلِيٌّ يَقولُ : لَو قَدَرتُ عَلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ولِيَ سُلطانٌ لَاقتَصَصتُ مِنهُ ۱ .
۱۱۵۴.تاريخ اليعقوبي :أكثَرَ النّاسُ في دَمِ الهُرمُزانِ ، وإمساكِ عُثمانَ عُبَيدَ اللّهِ ابنَ عُمَرَ .
فَصَعِدَ عُثمانُ المِنبَرَ ، فَخَطَبَ النّاسَ ، ثُمَّ قالَ : ألا إنّي وَلِيُّ دَمِ الهُرمُزانِ ، وَقَد وَهَبتُهُ للّهِِ ولِعُمَرَ ، وتَرَكتُهُ لِدَمِ عُمَرَ .
فَقامَ المِقدادُ بنُ عَمرٍو فَقالَ : إنَّ الهُرمُزانَ مَولى للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولَيسَ لَكَ أن تَهِبَ ما كانَ للّهِِ ولِرَسولِهِ !
قالَ : فَنَنظُرُ ، وتَنظُرونَ . ثُمَّ أخرَجَ عُثمانُ ، عُبَيدَ اللّهِ بنَ عُمَرَ مِنَ المَدينَةِ إلَى الكوفَةِ ، وأنزَلَهُ دارا ۲ .
۱۱۵۵.تاريخ الطبري :جَلَسَ عُثمانُ في جانِبِ المَسجِدِ ، ودَعا بِعُبَيدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ وكانَ مَحبوسا في دارِ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ ، وهُوَ الَّذي نَزَعَ السَّيفَ مِن يَدِهِ بَعدَ قَتلِهِ جُفينَةَ وَالهُرمُزانَ وَابنَةَ أبي لُؤلُؤةِ ؛ وكانَ يَقولُ : وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّ رِجالاً مِمَّن شَرِكَ في دَمِ أبي ـ يُعَرِّضُ بِالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ـ فَقامَ إلَيهِ سَعدٌ ، فَنَزَعَ السَّيفَ مِن يَدِهِ ، وجَذَبَ شَعرَهُ حَتّى أضجَعَهُ إلَى الأَرضِ ، وحَبَسَهُ في دارِهِ ، حَتّى أخرَجَهُ عُثمانُ إلَيهِ . فَقالَ عُثمانُ لِجَماعَةٍ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ : أشيروا عَلَيَّ في هذَا الَّذي فَتَقَ فِي الإِسلامِ ما فَتَقَ !