ومِن بائِعِ إبَرٍ ۱ ، ومِن صَيرَفِيٍّ ، ومِن حَنّاطٍ ، ومِن بَزّازٍ ، فَنادى بِأَعلى صَوتِهِ : إنَّ أسواقَكُم هذِهِ يَحضُرُهَا الأَيمانُ ، فَشوبوا أيمانَكُم بِالصَّدَقَةِ ، وكُفّوا عَنِ الحَلفِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُقَدِّسُ مَن حَلَفَ بِاسمِهِ كاذِبا ۲ .
۱۴۶۷.فضائل الصحابة عن أبي الصَّهباء :رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ بِشَطِّ الكَلَأَ يَسأَلُ عَنِ الأَسعارِ ۳ .
۱۴۶۸.دعائم الإسلام :إنَّهُ [عَليّا عليه السلام ] كانَ يَمشي فِي الأَسواقِ ، وبِيَدِهِ دِرَّةٌ يَضرِبُ بِها مَن وَجَدَ مِن مُطَفِّفٍ أو غاشٍّ في تِجارَةِ المُسلِمينَ .
قالَ الأَصبَغُ : قُلتُ لَهُ يَوما أنَا أكفيكَ هذا يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وَاجلِس في بَيتِكَ !قالَ : ما نَصَحتَني يا أصبَغُ ۴ .
۱۴۶۹.تاريخ دمشق عن أبي سعيد :كانَ عَلِيٌّ يَأتِي السّوقَ فَيَقولُ : يا أهلَ السّوقِ ، اتَّقُوا اللّهَ ، وإيّاكُم وَالحَلفَ ؛ فَإِنَّ الحَلفَ يُنفِقُ السِّلعَةَ ، ويَمحَقُ البَرَكَةَ . وإنَّ التّاجِرَ فاجِرٌ ، إلّا مَن أخَذَ الحَقَّ ، وأعطَى الحَقَّ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ۵ .
۱۴۷۰.ربيع الأبرار :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَمُرُّ فِي السّوقِ عَلَى الباعَةِ ، فَيَقولُ لَهُم : أحسِنوا ، أرخِصوا بَيعَكُم عَلَى المُسلِمينَ ؛ فإِنَّهُ أعظَمُ لِلبَرَكَةِ ۶ .
۱۴۷۱.تاريخ دمشق عن زاذان :إنّهُ [عَليّا عليه السلام ] كانَ يَمشي فِي الأَسواقِ وَحدَهُ وهُوَ والٍ ، يُرشِد
1.في دعائم الإسلام : «من نخّاس وقمّاط وبائع إبل» .
2.الجعفريّات : ص۲۳۸ ، دعائم الإسلام : ج۲ ص۵۳۸ ح۱۹۱۳ عن الأصبغ نحوه .
3.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۱ ص۵۴۷ ح۹۱۹ ، ذخائر العقبى : ص۱۹۲ .
4.دعائم الإسلام : ج۲ ص۵۳۸ ح۱۹۱۳ .
5.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۰۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج۵ ص۲۶۰ ح۴ عن زاذان نحوه إلى «البركة» ؛ الغارات : ج۱ ص۱۱۰ .
6.ربيع الأبرار : ج۴ ص۱۵۴ .