525
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2

8 / 6

التَّحذيرُ مِنِ استِصغارِ الخَصمِ

۱۷۰۵.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَستَصغِرَنَّ عَدُوّا وإن ضَعُفَ ۱ .

۱۷۰۶.عنه عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: اِحذَرِ استِصغارَ الخَصمِ فَإِنَّهُ يَمنَعُ مِن التَّحَفُّظِ ، ورُبَّ صَغيرٍ غَلَبَ كَبيرا ۲ .

۱۷۰۷.عنه عليه السلامـ أيضاـ: لا تَستَصغِرَنَّ أمرَ عَدُوِّكَ إذا حارَبتَهُ ، فَإِنَّكَ إن ظَفِرتَ بِهِ لَم تُحمَد وإن ظَفِرَ بِكَ لَم تُعذَر ، والضَّعيفُ المُحتَرِسُ مِنَ العَدُوِّ القَوِيِّ أقرَبُ إلَى السَّلامَةِ مِنَ القَوِيِّ المُغتَرِّ بِالضَّعيفِ ۳ .

8 / 7

التَّحذيرُ مِنِ استِنصاحِ الأَعداءِ إلّا تَجرِبَةً

۱۷۰۸.عنه عليه السلام :قَد جَهِلَ مَنِ استَنصَحَ أعداءَهُ ۴ .

۱۷۰۹.عنه عليه السلام :لا تُشاوِر عَدُوَّكَ وَاستُرهُ خَبَرَكَ ۵ .

۱۷۱۰.عنه عليه السلام :اِستَشِر أعداءَكَ تَعرِف مِن رَأيِهِم مِقدارَ عَداوَتِهِم ومَواضِعَ مَقاصِدِهِم ۶ .

۱۷۱۱.عنه عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: اِستَشِر عَدُوَّكَ تَجرِبَةً لِتَعلَمَ مِقدارَ عَداوَتِهِ ۷ .

1.غرر الحكم : ح۱۰۲۱۶ .

2.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۲۸۲ ح۲۳۱ .

3.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۰۹ ح۵۴۳ .

4.غرر الحكم : ح۶۶۶۳ .

5.غرر الحكم : ح۱۰۱۹۸ .

6.غرر الحكم : ح۲۴۶۲ .

7.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۱۷ ح۶۳۴ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
524

۱۶۹۹.عنه عليه السلام :لا تَأمَن عَدُوّا وإن شَكَرَ ۱ .

۱۷۰۰.عنه عليه السلام :شَرُّ الأَعداءِ أبعَدُهُم غَورا وأخفاهُم مَكيدَةً ۲ .

۱۷۰۱.عنه عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: كُن لِلعَدُوِّ المُكاتِمِ أشَدُّ حَذَرا مِنكَ لِلعَدُوِّ المُبارِزُ ۳ .

۱۷۰۲.عنه عليه السلام :أوهَنُ الأَعداءِ كَيدا مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ ۴ .

۱۷۰۳.عنه عليه السلام :مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ قَلَّ كَيدُهُ ۵ .

۱۷۰۴.عنه عليه السلام :لا تَغتَرَّنَّ بِمُجامَلَةِ العَدُوِّ ، فَإِنَّهُ كَالماءِ وإن اُطيلَ إسخانُهُ بِالنّارِ لا يَمتَنِعُ مِن إطفائِها ۶ .

1.غرر الحكم : ح۱۰۱۹۷ .

2.غرر الحكم : ح۵۷۸۱ .

3.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۱۱ ح۵۷۵ .

4.غرر الحكم : ح۳۲۵۸ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۴۳ ح۹۴۷ وفيه «أهون» بدل «أوهن» وراجع أعلام الدين : ص۳۱۳ وبحار الأنوار : ج۷۸ ص۳۷۷ ح۳ .

5.غرر الحكم : ح۷۹۵۶ .

6.غرر الحكم : ح۱۰۲۹۸ . قال الإمام الباقر عليه السلام : لمّا نزل أمير المؤمنين عليه السلام النهروان سأل عن جميل بن بصيهري كاتب [ أ ] نوشيروان فقيل : إنّه بعدُ حيّ يرزق ، فأمر بإحضاره ، فلمّا حضر وجد حواسّه كلّها سالمة إلّا البصر ، وذهنه صافيا ، وقريحته تامّة . فسأله : كيف ينبغي للإنسان يا جميل أن يكون ؟ قال : يجب أن يكون قليل الصديق كثير العدوّ . قال : أبدعت يا جميل ! فقد أجمع النّاس على أنّ كثرة الأصدقاء أولى . فقال : ليس الأمر على ما ظنّوا ، فإنّ الأصدقاء إذا كلّفوا السعي في حاجة الإنسان لم ينهضوا بها كما يجب وينبغي ، والمثل فيه «من كثرة الملّاحين غرقت السفينة» . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : قد امتحنت هذا فوجدته صوابا ، فما منفعة كثرة الأعداء ؟ فقال : إنّ الأعداء إذا كثروا يكون الإنسان أبدا متحرّزا متحفّظا أن ينطق بما يؤخذ عليه أو تبدر منه زلّة يؤخذ عليها ، فيكون أبدا على هذه الحالة سليما من الخطايا والزلل . فاستحسن ذلك أمير المؤمنين عليه السلام (الدعوات : ص۲۹۷ ح۶۵ ، بحار الأنوار : ج۳۴ ص۳۴۵) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 181656
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي