وَالعَنِ الجَوابيتَ وَالطَّواغيتَ وَالفَراعِنَةَ وَاللّاتَ وَالعُزّى وَالجِبتَ وَالطّاغوتَ وكُلَّ نِدٍّ يُدعى مِن دونِ اللّهِ وكُلَّ مُحدِثٍ مُفتَرٍ ، اللّهُمَّ العَنهُم وأشياعَهُم وأتباعَهُم ومُحِبيّهِم وأولِياءَهُم لَعناً كَثيراً . اللّهُمَّ العَن قَتَلَةَ الحُسَينِ ـ ثَلاثاً ـ اللّهُمَّ عَذِّبهُم عَذاباً لا تُعَذِّبُهُ أحَداً مِنَ العالَمينَ ، وضاعِف عَلَيهِم عَذابَكَ بِما شاقّوا وُلاةَ أمرِكَ ، وأعِدَّ لَهُم عَذاباً لَم تَحِلَّهُ بِأَحَدٍ مِن خَلقِكَ ، اللّهُمَّ وأدخِل عَلى قَتَلَةِ أنصارِ رَسولِكَ وأنصارِ أميرِ المُؤمِنينَ وعَلى قَتَلَةِ الحُسَينِ وأنصارِ الحُسَينِ ، وقَتَلَةِ مَن قُتِلَ في وِلايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام أجمَعينَ عَذاباً مُضاعَفاً في أسفَلِ دَرَكِ الجَحيمِ لا يُخَفَّفُ عَنهُمُ العَذابُ وهُم فيهِ مُبلِسونَ ، مَلعونونَ ناكِسو رُؤوسِهِم قَد عايَنُوا النَّدامَةَ وَالخِزيَ الطَّويلَ بِقَتلِهِم عِترَةَ نَبِيِّكَ ورَسولِكِ وأتباعِهِم مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ . اللّهُمَّ وَالعَنهُم في مُستَسَرِّ السِّرِّ وظاهِرِ العَلانِيَةِ ، وسَمائِكَ وأرضِكَ . اللّهُمَّ اجعَل لي لِسانَ صِدقٍ في أولِيائِكَ وحَبِّب إلَيَّ مَشهَدَهُم ومُشاهَدَهُم حَتّئ تَلحَقَني بِهِم وتَجعَلَني لَهُم تَبَعاً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
وَاجلِس عِندَ رَأسِهِ وقُل : سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ وَالمُسَلِّمينَ بِقُلوبِهِم ، وَالنّاطِقينَ بِفَضلِكَ ، وَالشّاهِدينَ عَلى أنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ عَلَيكَ يا مَولايَ ، صَلَّى اللّهُ عَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِن طُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ أشهَدُ لَكَ يا وَلِيَّ اللّهِ ووَلِيَّ رَسولِهِ بِالبَلاغِ وَالأَداءِ ، وأشهَدُ أنَّكَ حَبيبُ اللّهِ ، وأنَّكَ بابُ اللّهِ ، وأنَّكَ وَجهُ اللّهِ الَّذي مِنهُ يُؤتى ، وأنَّكَ سَبيلُ اللّهِ وأنَّكَ عَبدُ اللّهِ ، وأنَّكَ أخو رَسولِهِ ، أتَيتُكَ وافِداً لِعَظيمِ حالِكَ ومَنزِلَتِكَ عِندَ اللّهِ وعِندَ رَسولِهِ ، مُتَقَرِّباً إلَى اللّهِ بِزِيارَتِكَ ، طالِباً خَلاصَ رَقَبَتي ، مُتَعَوِّذاً بِكَ مِن نارٍ استَحقَقتُها بِما جَنَيتُ عَلى نَفسي ، أتَيتُكَ انقِطاعاً إلَيكَ وإلى وُلدِكَ الخَلَفِ مِن بَعدِكَ عَلى تَزكِيَةِ الحَقِّ ، فَقَلبي لَكُم مُسَلِّمٌ ، وأمري لَكُم مُتَّبِعٌ ، ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، أنَا عَبدُ اللّهِ ومَولاكَ وفي طاعَتِكَ الوافِدُ الَيكَ ، ألتَمِسُ بِذلِكَ كَمالَ المَنزِلَةِ عِندَ اللّهِ ، وأنتَ مِمَّن أمَرَنِيَ اللّهُ بِصِلَتِهِ ، وحَثَّني عَلى بِرِّهِ ، ودَلَّني عَلى فَضلِهِ وهَدانى
¨