335
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4

السَّلامُ عَلى مَن أيَّدَهُ اللّهُ بِجَبرَئيلَ وأعانَهُ بِميكائيلَ وأزلَفَهُ فِي الدّارَينِ ، وحَباهُ بِكُلِّ ما تَقَرُّ بِهِ العَينُ ، وصلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ، وعَلى أولادِهِ المُنتَجَبينَ وعَلَى الأَئِمَّةِ الرّاشِدينَ الَّذينَ أمَروا بِالمَعروفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ ، وفَرَضوا عَلَينَا الصَّلَواتِ ، وأمروا بِإيتاءِ الزَّكاةِ ، وعَرَّفونا صِيامَ شَهرِ رَمَضانَ وقِراءَةَ القُرآنِ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا يَعسوبَ الدّينِ ، وقائِدَ الغُرِّ المُحَجَّلينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَينَ اللّهِ النّاظِرَةَ ، ويَدَهُ الباسِطَةَ واُذُنَهُ الواعِيَةَ ، وحِكمَتَهُ البالِغَةَ ، ونِعمَتَهُ السّابِغَةَ ، السَّلامُ عَلى قَسيمِ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، السَّلامُ عَلى نِعمَةِ اللّهِ عَلَى الأَبرارِ ونِقمَتِهِ عَلَى الفُجّارِ . السَّلامُ عَلى سَيِّدِ المُتَّقينَ الأَخيارِ . السَّلامُ عَلى أخي رَسولِ اللّهِ وَابنِ عَمِّهِ ، وزَوجِ ابنَتِهِ وَالمَخلوقِ مِن طينَتِهِ . السَّلامُ عَلَى الأَصلِ القَديمِ وَالفَرعِ الكَريمِ . السَّلامُ عَلَى الثَّمَرِ الجَنِيِّ . السَّلامُ عَلى أبِي الحَسَنِ عَلِيٍّ . السَّلامُ عَلى شَجَرَةِ طوبى وسِدرَةِ المُنتَهى . السَّلامُ عَلى آدَمَ صِفوَةِ اللّهِ ، ونوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، وإبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، وموسى كَليمِ اللّهِ ، وعيسى روحِ اللّهِ ، ومُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ ، ومَن بَينَهُم مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً .
السَّلامُ عَلى نورِ الأَنوارِ وسَليلِ الأَطهارِ وعَناصِرِ الأَخيارِ . السَّلامُ عَلى والِدِ الأَئِمَّةِ الأَبرارِ . السَّلامُ عَلى حَبلِ اللّهِ المَتينِ ، وجَنبِهِ المَكينِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلى أمينِ اللّهِ في أرضِهِ وخَليفَتِهِ في عِبادِهِ ، وَالحاكِمِ بِأَمرِهِ ، وَالقَيِّمِ بِدينِهِ ، وَالنّاطِقِ بِحِكمَتِهِ ، وَالعامِلِ بِكِتابِهِ ، أخِي الرَّسولِ ، وزَوجِ البَتولِ ، وسَيفِ اللّهِ المَسلولِ . السَّلامُ عَلى صاحِبِ الدِّلالاتِ وَالآياتِ الباهِراتِ وَالمُعجِزاتِ القاهِراتِ ، وَالمُنجي مِنَ الهَلَكاتِ الَّذي ذَكَرَهُ اللّهُ في مُحكَمِ الآياتِ ، فَقالَ تَعالى : «وَ إِنَّهُ فِى أُمِّ الْكِتَـبِ لَدَيْنَا لَعَلِىٌّ حَكِيمٌ »۱ .

1.الزخرف : ۴ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
334

بِحُبِّه ، ورَغَّبَني فِي الوِفادَةِ إلَيهِ ، وألهَمَني طَلَبَ الحَوائِجِ مِن عِندِهِ ، أنتُم أهلُ بَيتٍ ؛ سَعَدَ مَن تَوَلّاكُم ولا يُخَيَّبُ مَن أتاكُم ولا يَخسَرُ مَن يَهواكُم ولا يَسعَدُ مَن عاداكُم ، لا أجِدُ أحَداً أفزَعُ إلَيهِ خَيراً لي مِنكُم ، أنتُم أهلُ بَيتِ الرَّحمَةِ ودَعائِمُ الدّينِ وأركانُ الأَرضِ وَالشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ .
اللّهُمَّ لا تُخَيِّب تَوَجُّهي إلَيكَ بِرَسولِكَ وآلِ رَسولِكَ ، ولا تَرُدَّ استِشفاعي بِهِم إلَيكَ . اللّهُمَّ أنتَ مَنَنتَ عَلَيَّ بِزِيارَةِ مَولايَ ووِلايَتِهِ ومَعرِفَتِهِ ، فَاجعَلني مِمَّن يَنصُرُهُ ومِمَّن يُنتَصَرُ بِهِ ، ومُنَّ عَلَيَّ بِنَصري لِدينِكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ إنّي أحيا عَلى ما حَيِيَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وأموتُ عَلى ما ماتَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ۱ .

۳۰۴۷.عنه عليه السلامـ في زِيارَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ: يا صَفوانُ إذا حَدَثَ لَكَ إلَى اللّهِ حاجَةٌ فَزُرهُ بِهذِهِ الزِّيارَةِ مِن حَيثُ كُنتَ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا صِفوَةَ اللّهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ . السَّلامُ عَلى مَنِ اصطَفاهُ اللّهُ وَاختَصَّهُ وَاختارَهُ مِن بَرِيَّتِهِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا خَليلَ اللّهِ ما دَجَى اللَّيلُ وغَسَقَ ، وأضاءَ النَّهارُ وأشرَقَ . السَّلامُ عَلَيكَ ما صَمَتَ صامِتٌ ، ونَطَقَ ناطِقٌ ، وذَرَّ شارِقٌ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلى مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، صاحِبِ السَّوابِقِ وَالمَناقِبِ وَالنَّجدَةِ ، ومُبيدِ الكَتائِبِ ، الشَّديدِ البَأسِ ، العَظيمِ المِراسِ ، المَكينِ الأَساسِ ، ساقِي المُؤمِنينَ بِالكَأسِ مِن حَوضِ الرَّسولِ المَكينِ الأَمينِ . السَّلامُ عَلى صاحِبِ النُّهى وَالفَضلِ وَالطَّوائِلِ ، وَالمَكرُماتِ وَالنَّوائِلِ ، السَّلامُ عَلى فارِسِ المُؤمِنينَ ، ولَيثِ المُوَحِّدينَ ، وقاتِلِ المُشرِكينَ ، ووَصِيِّ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .

1.تهذيب الأحكام : ج۶ ص۲۵ ح۵۳ ، فرحة الغري : ص۸۰ كلاهما عن يونس بن ظبيان ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۲ ص۵۸۷ ح۳۱۹۷ ، كامل الزيارات : ص۹۵ ح۹۵ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج۱۰۰ ص۲۷۱ ح۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 207171
الصفحه من 684
طباعه  ارسل الي