العَظيمَ وَالشَّفاعَةَ المَقبولَةَ ، فَاجعَلني يا مَولايَ مِن هَمِّكَ ، وأدخِلني في حِزبِكَ . وَالسَّلامُ عَلَيكَ وعَلى ضَجيعَيكَ آدَمَ ونوحٍ . وَالسَّلامُ عَلَيكَ وعَلى وَلَدَيكَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وعَلَى الأَئِمَّةِ الطّاهِرينَ مِن ذُرِّيَّتِكَ ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ صَلِّ سِتَّ رَكَعاتٍ : لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام رَكعَتَينِ زيارَةً ، ولِادَمَ عليه السلام رَكعَتَينِ زِيارَةً ولِنوحٍ عليه السلام رَكعَتَينِ زِيارَةً ، وَادعُ اللّهَ كَثيراً يُجابُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى ۱
.
۳۰۵۰.الإمام الهادي عليه السلامـ ما يُقالُ عِندَ قَبرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ: السّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ ، أنتَ أوَّلُ مَظلومٍ ، وأوَّلُ مَن غُصِبَ حَقُّهُ ، صَبَرتَ وَاحتَسَبتَ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، وأشهَدُ أنَّكَ قَد لَقَيتَ اللّهَ وأنتَ شَهيدٌ ، عَذَّبَ اللّهُ قاتِلَكَ بِأَنواعِ العَذابِ ، وجَدَّدَ عَلَيهِ العَذابَ ، جِئتُكَ عارِفا بِحَقِّكَ ، مُستَبصِرا بِشَأنِكَ ، مُعادِيا لِأَعدائِكَ ومَن ظَلَمَكَ ، ألقى عَلى ذلِكَ رَبّي إن شاءَ اللّهُ ، يا وَلِيَّ اللّهِ إنَّ لي ذُنوباً كَثيرَةً ، فَاشفَع لي إلى رَبِّكَ عَزَّ وجَلَّ ؛ فَإِنَّ لَكَ عِندَ اللّهِ مَقاما مَحمودا ، وإنَّ لَكَ عِندَ اللّهِ جاها وشَفاعَةً . وقالَ اللّهُ تَعالى : «وَ لَا يَشْفَعُونَ إِلَا لِمَنِ ارْتَضَى»۲ .
7 / 3
ما ظَهَرَ عِندَ قَبرِهِ مِنَ الكَراماتِ
أقول : إنّ ما ظهر من الكرامات عند قبر الإمام علي عليه السلام وفي مشهده الشريف أكثر من أن يذكر جزء منه في هذا الكتاب ، فضلاً عن استقصائه ؛ فإنّه بحاجة إلى كتاب