۳۰۹۲.الأمالي للمفيد عن ابن عبّاس :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ السَّـبِقُونَ السَّـبِقُونَ * أُوْلَـئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِى جَنَّـتِ النَّعِيمِ» ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : قالَ لي جَبرَئيلُ : ذاكَ عَلِيٌّ وشيعَتُهُ ؛ هُمُ السّابِقونَ إلَى الجَنَّةِ ، المُقَرَّبونَ إلَى اللّهِ تَعالى بِكَرامَتِهِ لَهُم ۱ .
۳۰۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :السُّبَّقُ ثَلاثَةٌ : فَالسّابِقُ إلى موسى يوشَعُ بنُ نونٍ ، وَالسّابِقُ إلى عيسى صاحِبُ ياسينَ ۲ ، وَالسّابِقُ إلى مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ۳ .
۳۰۹۴.الإمام عليّ عليه السلامـ لِلمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ في أيّامِ خِلافَةِ عُثمانَ ـ: أنشُدُكُمُ اللّهَ ، أ تَعلَمونَ حَيثُ نَزَلَت : «وَ السَّـبِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَـجِرِينَ وَالْأَنصَارِ» و «السَّـبِقُونَ السَّـبِقُونَ * أُوْلَئكَ الْمُقَرَّبُونَ» سُئِلَ عَنها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : أنزَلَهَا اللّهُ تَعالى فِي الأَنبِياءِ وأوصِيائِهِم ، فَأَنَا أفضَلُ أنبِياءِ اللّهِ ورُسُلِهِ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَصِيّي أفضَلُ الأَوصِياءِ ؟ قالوا : اللّهُمَّ نَعَم ۴ .
۳۰۹۵.الإمام الحسن عليه السلام :قَد قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «وَ السَّـبِقُونَ السَّـبِقُونَ * أُوْلَـئكَ الْمُقَرَّبُونَ» وكانَ أبي سابِقَ السّابِقينَ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وإلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله وأقرَبَ الأَقرَبينَ ، فَقَد قالَ اللّهُ تَعالى : «لَا يَسْتَوِى مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَـتَلَ أُوْلَـئكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً»۵ .
1.الأمالي للمفيد : ص۲۹۸ ح۷ ، الأمالي للطوسي : ص۷۲ ح۱۰۴ ؛ شواهد التنزيل : ج۲ ص۲۹۵ ح۹۲۷ وفيه «ذاك عليّ و شيعته إلى الجنّة» .
2.المراد به هو المؤمن المذكور في الآيات (۲۰ ـ ۲۷) من سورة يس ، واسمه حبيب النجّار ، والذي استشهد بسبب الذبّ عن دين الحقّ والدفاع عن أنبياء اللّه عليهم السلام. راجع مجمع البيان : ج۸ ص۶۵۵ وتفسير الطبري : ج۱۲ الجزء ۲۲ ص۱۵۸ والدرّ المنثور : ج۷ ص۵۱ .
3.المعجم الكبير : ج۱۱ ص۷۷ ح۱۱۱۵۲ ، الصواعق المحرقة : ص۱۲۵ ، البداية والنهاية : ج۱ ص۲۳۱ ؛ كشف الغمّة : ج۱ ص۸۳ ، الفصول المختارة : ص۲۶۰ وفيه «سبق» بدل «السابق» وكلّها عن ابن عبّاس ، الصراط المستقيم : ج۳ ص۱۵۸ عن مجاهد نحوه .
4.كمال الدين : ص۲۷۶ ح۲۵ ، الاحتجاج : ج۱ ص۳۴۱ ح۵۶ ، التحصين لابن طاووس : ص۶۳۲ ، كتاب سليم ابن قيس : ج۲ ص۶۴۳ ح۱۱ ؛ فرائد السمطين : ج۱ ص۳۱۴ ح۲۵۰ كلّها عن سليم بن قيس .
5.الحديد : ۱۰ .