ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله لَيلَةَ اضطَجَعَ عَلى فِراشِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا طَلَبَتهُ كُفّارُ قُرَيشٍ ۱ .
۳۱۳۵.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :باتَ عَلِيٌّ لَيلَةَ خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى المُشرِكينَ عَلى فِراشِهِ لِيُعمِيَ عَلى قُرَيشٍ ، وفيهِ نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ»۲ .
۳۱۳۶.اُسد الغابة عن الثعلبي :أنزَلَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُتَوَجِّهٌ إلَى المَدينَةِ في شَأنِ عَلِيٍّ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ»۳ .
۳۱۳۷.الأمالي للطوسي عن أبي زيد سعيد بن أوس :كانَ أبو عَمرِو بنُ العَلاءِ إذا قَرَأَ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» قالَ : كَرَّمَ اللّهُ عَلِيّا ، فيهِ نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ ۴ .
۳۱۳۸.المناقب لابن شهر آشوب :الثَّعلَبِيُّ في تَفسيرِهِ ، وَابنُ عَقِبٍ في مَلحَمَتِهِ ، وأبُو السَّعاداتِ في فَضائِلِ العَشَرَةِ ، وَالغَزّالِيُّ فِي الإِحياءِ ، وفي كِيمياءِ السَّعادَةِ أيضا ، بِرِواياتِهِم عَن أبِي اليَقظانِ ، وجَماعَةٌ مِن أصحابِنا ومَن يَنتَمي إلَينا نَحوُ ابنِ بابَوَيهِ ، وَابنِ شاذانَ ، وَالكُلَينِيِّ ، وَالطّوسِيِّ ، وَابنِ عُقدَةَ ، وَالبَرقِيِّ ، وَابنِ فَيّاضٍ ، وَالعَبدَلِيِّ ، وَالصَّفوانِيِّ ، وَالثَّقَفِيِّ بِأَسانيدِهِم عَنِ ابنِ عَبّاسٍ ، وأبي رافِعٍ ، وهِندِ بنِ أبي هالَةَ ، أنَّهُ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :
أوحَى اللّهُ إلى جَبرَئيلَ وميكائيلَ : إنّي آخَيتُ بَينَكُما ، وجَعَلتُ عُمُرَ أحَدِكُما أطوَلَ مِن عُمُرِ صاحِبِهِ ، فَأَيُّكُما يُؤثِرُ أخاهُ ؟ فَكِلاهُما كَرِهَا المَوتَ .
فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِما : أ لّا كُنتُما مِثلَ وَلِيّي عَلِيِّ بن أبي طالِبٍ ؟ آخَيتُ بَينَهُ وبَين
1.تفسير العيّاشي : ج۱ ص۱۰۱ ح۲۹۲ عن جابر .
2.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۶۷ ؛ الأمالي للطوسي : ص۲۵۲ ح۴۵۱ وراجع مجمع البيان : ج۲ ص۵۳۵ وتفسير فرات : ص۶۵ ح۳۱ و ح۳۲ وشرح الأخبار : ج۲ ص۳۴۵ ح۶۹۴ .
3.اُسد الغابة : ج۴ ص۹۸ ح۳۷۸۹ ؛ خصائص الوحي المبين : ص۹۳ ح۶۲ .
4.الأمالي للطوسي : ص۴۴۶ ح۹۹۷ .