2 / 4 ـ 20

عَمودُ الدّينِ

۳۳۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ عَمودُ الدّينِ ^۱ .

۳۳۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ . . . أنتَ رُكنُ الإِيمانِ وعَمودُ الإِسلامِ ^۲ .

۳۳۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عَمودُ الإِيمانِ ^۳ .

۳۳۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ أصلُ الدّينِ ، ومَنارُ الإيمانِ ، وغَايَةُ ^۴ الهُدى ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، أشهَدُ لَكَ بِذلِكَ ^۵ .

2 / 4 ـ 21

يَعسوبُ المُؤمِنينَ

۳۳۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: هُوَ يَعسوبُ ^۶ المُؤمِنينَ ^۷ .

۳۳۸۱.الإمام الحسين عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ في هَيئَةِ أعرابِيٍّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، بِأَبي أنتَ واُمّي ، ما مَعنى : «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ»^۱ ؟
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أنَا نَبِيُّ اللّهِ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ حَبلُهُ . فَخَرَجَ الأَعرابِيُّ وهُوَ يَقولُ : آمَنتُ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ ، وَاعتَصَمتُ بِحَبلِهِ ^۲ .

۳۳۸۲.الإمام زين العابدين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ جالِسا ومَعَهُ أصحابُهُ فِي المَسجِدِ ، فَقالَ : يَطلُعُ عَلَيكُم مِن هذَا البابِ رَجُلٌ مِن أهلِ الجَنَّةِ يَسأَلُ عَمّا يَعنيهِ ، فَطَلَعَ رَجُلٌ طُوالٌ يُشَبَّهُ بِرِجالِ مُضَرَ ، فَتَقَدَّمَ فَسَلَّمَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وجَلَسَ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي سَمِعتُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ فيما اُنزِلَ : «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ» ، فَما هذَا الحَبلُ الّذي أمَرَنَا اللّهُ بِالِاعتِصامِ بِهِ ، وأن لا نَتَفَرَّقَ عَنهُ ؟ فَأَطرَقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَلِيّا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وأشارَ بِيَدِهِ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وقالَ : هذا حَبلُ اللّهِ الَّذي مَن تَمَسَّكَ بِهِ عُصِمَ بِهِ في دُنياهُ ، ولَم يَضِلَّ بِهِ في آخِرَتِهِ . فَوَثَبَ الرَّجُلُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَاحتَضَنَهُ مِن وَراءِ ظَهرِهِ وهُوَ يَقولُ : اِعتَصَمتُ بِحَبلِ اللّهِ وحَبلِ رَسولِهِ ، ثُمَّ قامَ فَوَلّى وخَرَجَ.
فَقامَ رَجُلٌ مِنَ النّاسِ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ألحَقُهُ فَأَسأَلُهُ أن يَستَغفِرَ لي ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ : إذا تَجِدُهُ مُوَفَّقا ، فَقالَ : فَلَحِقَهُ الرَّجُلُ فَسَأَلَهُ أن يَستَغفِرَ اللّهَ لَهُ ، فَقالَ لَهُ : أفَهِمتَ ما قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وما قُلتُ لَهُ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَإِن كُنتَ مُتَمَسِّكا بِذلِكَ الحَبلِ يغَفِرُ اللّهُ لَكَ ، وإلّا فَلا يَغفِرُ اللّهُ لَكَ ^۳ .