473
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4

۳۴۴۴.الأمالي للصدوق عن أنس بن مالك :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يَدخُلُ عَلَيكُم مِن هذَا البابِ خَيرُ الأَوصِياءِ ، وسَيِّدُ الشُّهَداءِ ، وأدنَى النّاسِ مَنزِلَةً مِنَ الأَنبِياءِ . فَدَخَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وما لي لا أقولُ هذا يا أبَا الحَسَنِ ؛ وأنتَ صاحِبُ حَوضي ، وَالموفي بِذِمَّتي ، وَالمُؤَدّي عَنّي دَيني ! ۱

راجع : ص 230 (بأبي الوحيد الشهيد) .

2 / 5 ـ 5

اللّهُ انتَجاهُ

۳۴۴۵.سنن الترمذي عن جابر :دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا يَومَ الطّائِفِ فَانتَجاهُ ۲ ، فَقالَ النّاسُ : لَقَد طالَ نَجواهُ مَعَ ابنِ عَمِّهِ ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا انتَجَيتُهُ ، ولكِنَّ اللّهَ انتَجاهُ ۳ .

۳۴۴۶.المعجم الكبير عن جابر :لَمّا كانَ يَومُ غَزوَةِ الطّائِفِ قامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام مَلِيّا ۴ مِنَ النَّهارِ ، فَقالَ لَهُ أبو بَكرٍ : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد طالَت مُناجاتُكَ عَلِيّا مُنذُ اليَومِ ! فَقال

1.الأمالي للصدوق : ص۲۷۸ ح۳۰۹ ، المناقب للكوفي : ج۱ ص۳۸۸ ح۳۱۰ ، شرح الأخبار : ج۲ ص۴۷۶ ح۸۳۶ وفيه إلى «فقال» وكلاهما نحوه .

2.انتجى القومُ وتَناجَوا : تَسارُّوا . وانتجاه : إذا اختصّه بمناجاته(لسان العرب : ج۱۵ ص۳۰۸ و ۳۰۹) .

3.سنن الترمذي : ج۵ ص۶۳۹ ح۳۷۲۶ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۳۵۷ ، المناقب للخوارزمي : ص۱۳۸ ح۱۵۵ ، مسند أبي يعلى : ج۲ ص۴۳۴ ح۲۱۶۰ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۱۰۱ ح۳۷۸۹ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۱۵ ح۸۸۶۷ و ص۳۱۶ ح۸۸۶۹ و ۸۸۷۰ ، المناقب لابن المغازلي : ص۱۲۵ ح۱۶۳ و ۱۶۴ ؛ تفسير فرات : ص۴۷۱ ح۶۱۷ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۲۹۲ والثمانية الأخيرة نحوه .

4.المَلِيّ : هو الطائفة من الزمان لا حَدَّ لها ، يقال : مضى مَلِيّ من النهار : أي طائفة منه (النهاية : ج۴ ص۳۶۳) .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
472

أحَبِّهِم إلَيَّ ، فَهَل عِندَكَ عِلمٌ مِنَ المُخدَجِ ۱ ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، قَتَلَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عَلى نَهرٍ يُقالُ لِأَعلاهُ : تامَرّا ، ولِأَسفَلِهِ : النَّهرَوانُ ، بَينَ حَقايِقَ ۲ وطَرفاءَ . قالَت : أبغِني ۳ عَلى ذلِكَ بَيِّنَةً .
فَأَتَيتُها بِخَمسينَ رَجُلاً مِن كُلِّ خَمسٍ ۴ بِعَشَرَةٍ ـ وكانَ النّاسُ إذ ذاكَ أخماسا ـ يَشهَدونَ أنَّ عَلِيّا عليه السلام قَتَلَهُ عَلى نَهرٍ يُقالُ لِأَعلاهُ : تامَرّا ، ولِأَسفَلِهِ : النَّهرَوانُ ، بَينَ حَقايِقَ وطَرفاءَ ، فَقُلتُ : يا اُمَّه ، أسأَلُكِ بِاللّهِ وبِحَقِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وبِحَقّي ـ فَإِنّي مِن وُلدِكِ ـ أيَّ شَيءٍ سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ فيهِ ؟
قالَت : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : هُم شَرُّ الخَلقِ وَالخَليقَةِ ، يَقتُلُهُم خَيرُ الخَلقِ وَالخَليقَةِ ، وأقرَبُهُم عِندَ اللّهِ وَسيلَةً ۵ .

2 / 5 ـ 4

سَيِّدُ الشُّهَداءِ

۳۴۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ سَيِّدُ الشُّهَداءِ ، وأبُو الشُّهَداءِ الغُرَباءِ ۶ .

1.هو ذو الثُدَيّة . ومُخدَج اليد : أي ناقصها (تاج العروس : ج۳ ص۳۳۸) .

2.في شرح نهج البلاغة : «لخاقيق» وهو الصحيح ظاهرا . واللَّخاقِيق واحِدها لُخقُوق ؛ وهي شقوق في الأرض (لسان العرب : ج۱۰ ص۳۲۹) .

3.أبغاه الشيء : طلَبه له ، يقال : أبغِني كذا ، وابغِ لي كذا (تاج العروس : ج۱۹ ص۲۰۵) .

4.في المصدر : «خمسين» ، والتصحيح من شرح الأخبار ، وذلك إنّ الجيش كان على خمسة أقسام فجاء إليها من كلّ قسم بعشرة .

5.المناقب لابن المغازلي: ص۵۶ ح ۷۹، شرح نهج البلاغة : ج۲ ص۲۶۷ نقلاً عن مسند ابن حنبل؛ شرح الأخبار: ج۱ ص۱۴۱ ح۷۴ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۱۵۹ كلّها نحوه ، المسترشد : ص۲۸۱ ح۹۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۷۰ ، الصراط المستقيم : ج۲ ص۷۰ وفي الثلاثة الأخيرة قول النبيّ صلى الله عليه و آله . راجع : القسم السادس / وقعة النهروان / فتنة المارقين .

6.الأمالي للشجري : ج۱ ص۱۵۴ عن موسى بن إبراهيم المروذي الأعور عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 162197
الصفحه من 684
طباعه  ارسل الي