الحَقَّ مَعَكَ ، وأنَّ الحَقَّ عَلى لِسانِكَ وقَلبِكَ وبَينَ عَينَيكَ ، الإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ ودَمَكَ كَما خالَطَ لَحمي ودَمي ، وأنَّهُ لَن يَرِدَ عَلَيَّ الحَوضَ مُبغِضٌ لَكَ ، ولَن يَغيبَ عَنهُ مُحِبٌّ لَكَ حَتّى يَرِدَ الحَوضَ مَعَكَ .
قالَ : فَخَرَّ عَلِيٌّ عليه السلام ساجِدا ، ثُمَّ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أنعَمَ عَلَيَّ بِالإِسلامِ ، وعَلَّمَنِي القُرآنَ ، وحَبَّبَني إلى خَيرِ البَرِيَّةِ خاتَمِ النّبِيّينَ وَسَيِّدِ المُرسَلينَ ، إحسانا مِنهُ وفَضلاً مِنهُ عَلَيَّ .
قالَ : فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَولا أنتَ لَم يُعرَفِ المُؤمنونَ بَعدي ۱ .
2 / 8 ـ 3
ما عَرَفَهُ إلَا اللّهُ وأنَا
۳۵۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، ما عَرَفَ اللّهَ إلّا أنَا وأنتَ ، وما عَرَفَني إلَا اللّهُ وأنتَ ، وما عَرَفَكَ إلَا اللّهُ وأنَا ۲ .
۳۵۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، ما عَرَفَ اللّهَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ غَيري وغَيرُكَ ، وما عَرَفَكَ حَقَّ مَعرِفَتِكَ غَيرُ اللّهِ وغَيري ۳ .
۳۵۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما عَرَفَكَ يا عَلِيُّ حَقَّ مَعرِفَتِكَ إلَا اللّهُ وأنَا ۴ .
1.الأمالي للصدوق : ص۱۵۶ ح۱۵۰ ، بشارة المصطفى : ص۱۵۵ ، المسترشد : ص۶۳۳ ح۲۹۸ ، شرح الأخبار : ج۲ ص۳۸۱ ح۷۴۰ ، إعلام الورى : ج۱ ص۳۶۶ ، المناقب للكوفي : ج۱ ص۴۹۴ ح۴۰۲ نحوه و ص۴۵۹ ح۳۶۰ وفيه إلى «لا نبيّ بعدي» ؛ المناقب لابن المغازلي : ص۲۳۷ ح۲۸۵ ، كفاية الطالب : ص۲۶۴ ، المناقب للخوارزمي : ص۱۲۹ ح۱۴۳ كلاهما عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله و ص۱۵۸ ح۱۸۸ والأربعة الأخيرة نحوه .
2.مختصر بصائر الدرجات : ص۱۲۵ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج۱ ص۱۳۹ ح۱۸ و ص۲۲۱ ح۱۵ ، مشارق أنوار اليقين : ص۱۱۲ .
3.المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۶۷ .
4.إرشاد القلوب : ص۲۰۹ .