وَاللّهِ ما أطاقَ عَمَلَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن بَعدِهِ أحَدٌ غَيرُهُ ، وَاللّهِ ما نَزَلَت بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله نازِلَةٌ قَطُّ إلّا قَدَّمَهُ فيها ثِقَةً مِنهُ بِهِ ، وإن كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَيَبعَثُهُ بِرايَتِهِ فَيُقاتِلُ ؛ جَبرَئيلُ عَن يَمينِهِ وميكائيلُ عَن يَسارِهِ ، ثُمَّ ما يَرجِعُ حَتّى يَفتَحَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ ^۱ .

۳۷۲۴.عنه عليه السلامـ في زِيارَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: السَّلامُ عَلَيكَ ياوَصِيَّ الأَوصِياءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عِمادَ الأَتقِياءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ الأَولِياءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ الشُّهَداءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا آيَةَ اللّهِ العُظمى ^۲ .

۳۷۲۵.عنه عليه السلامـ حينَ زارَ قَبرَ الحُسَينِ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَبدِكَ وأخي رَسولِكَ ، الَّذِي انتَجَبتَهُ بِعِلمِكَ ، وجَعَلتَهُ هادِيا لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَن بَعَثتَهُ بِرِسالاتِكَ ، ودَيّانَ الدّينِ بِعَدلِكَ ، وفَصلَ قَضائِكَ بَينَ خَلقِكَ ، وَالمُهَيمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ^۳ .

۳۷۲۶.عنه عليه السلامـ في زِيارَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: السَّلامُ عَلى ميزانِ الأَعمالِ ، ومُقَلِّبِ الأَحوالِ ، وسَيفِ ذِي الجَلالِ ^۴
.

۳۷۲۷.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن فَضيلَةٍ لِأَميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام لَم يَشرَكهُ فيها غَيرُهُ ـ: فَضَلَ الأَقرَبينَ بِالسَّبقِ ، وفَضَلَ الأَبعَدينَ بِالقَرابَةِ ^۵ .

۳۷۲۸.عنه عليه السلام :عَلِيٌّ عليه السلام بابُ الهُدى ، مَن خالَفَهُ كان كافِرا ، ومَن أنكَرَهُ دَخَلَ النّارَ ^۶ .

۳۷۲۰.عنه عليه السلام :وِلايَتي لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أحَبُّ إلَيَّ مِن وِلادَتي مِنهُ ^۱ .

۳۷۲۱.عنه عليه السلام :وِلايَتي لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام أحَبُّ إلَيَّ مِن وِلادَتي مِنهُ ؛ لِأَنَّ وِلايَتي لَهُ فَرضٌ ، ووِلادَتي مِنهُ فَضلٌ ^۲ .

۳۷۲۲.عنه عليه السلام :إنَّ وَلِيَّ عَلِيٍّ عليه السلام لا يَأكُلُ إلَا الحَلالَ ؛ لِأَنَّ صاحِبَهُ كانَ كَذلِكَ . . . أما وَالَّذي ذَهَبَ بِنَفسِهِ ، ما أكَلَ مِنَ الدُّنيا حَراما قَليلاً ولا كَثيرا حَتّى فارَقَها ، ولا عَرَضَ لَهُ أمرانِ كِلاهُما للّهِِ طاعَةٌ إلّا أخَذَ بِأَشَدِّهِما عَلى بَدَنِهِ ، ولا نَزَلَت بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَديدَةٌ قَطُّ إلّا وَجَّهَهُ فيها ثِقَةً بِهِ ، ولا أطاقَ أحَدٌ مِن هذِهِ الاُمَّةِ عَمَلَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَهُ غَيرُهُ ، ولَقَد كانَ يَعمَلُ عَمَلَ رَجُلٍ كَأَنَّهُ يَنظُرُ إلَى الجَنَّةِ وَالنّارِ .
ولَقَد أعتَقَ ألفَ مَملوكٍ مِن صُلبِ مالِهِ ، كُلُّ ذلِكَ تَحَفّى ^۳ فيهِ يَداهُ، وتَعَرَّقَ جَبينُهُ، التِماسَ وَجهِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وَالخَلاصَ مِنَ النّارِ ، وما كانَ قوتُهُ إلَا الخَلَّ وَالزَّيتَ ، وحَلواهُ التَّمرُ إذا وَجَدَهُ ، ومَلبوسُهُ الكَرابيسُ ، فَإِذا فَضَلَ عَن ثِيابِهِ شَيءٌ دَعا بِالجَلَمِ فَجَزَّهُ ^۴ .

۳۷۲۳.عنه عليه السلامـ في وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: وَالَّذي ذَهَبَ بِنَفسِهِ ، ما أكَلَ مِنَ الدُّنيا حَراما قَطُّ حَتّى خَرَجَ مِنها ، وَاللّهِ إن كانَ لَيَعرِضُ لَهُ الأَمرانِ كِلاهُما لِلّهِ عَزَّ وجَلَّ طاعَةٌ ؛ فَيَأخُذُ بِأَشَدِّهِما عَلى بَدَنِهِ ، وَاللّهِ لَقَد أعتَقَ ألفَ مَملوكٍ لِوَجهِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ دَبِرَت فيهِم يَداهُ ،