611
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4

4 / 11

الإِمامُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ العَسكَرِيُّ

۳۷۴۷.الإمام العسكري عليه السلامـ فِي الصَّلاةِ عَلَى الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، أخي نَبِيِّكَ ، ووَصِيِّهِ ، ووَلِيِّهِ ، وصَفِيِّهِ ، ووَزيرِهِ ، ومُستَودَعِ عِلمِهِ ، ومَوضِعِ سِرِّهِ ، وبابِ حِكمَتِهِ ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ ، وَالدّاعي إلى شَريعَتِهِ ، وخَليفَتِهِ في اُمَّتِهِ ، ومُفَرِّجِ الكُرَبِ عَن وَجهِهِ ، قاصِمِ الكَفَرَةِ ، ومُرغِمِ الفَجَرَةِ ، الَّذي جَعَلتَهُ مِن نَبِيِّكَ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى .
اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ، وَالعَن مَن نَصَبَ لَهُ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوصِياءِ أنبِيائِكَ يا رَبَّ العالَمينَ ۱ .

راجع : ج 5 ص 270 (التواضع عن رفعة) .

4 / 12

الإِمامُ الحُجَّةُ بنُ الحَسَنِ المَهدِيُّ

۳۷۴۸.الإمام المهدي عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ: اللّهُمَّ . . . وصَلِّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ المُرسَلينَ ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ۲ .

1.مصباح المتهجّد : ص۴۰۰ ح۵۲۲ عن عبد اللّه بن محمّد العابد ، البلد الأمين : ص۳۰۳ وراجع بحار الأنوار : ج۱۰۰ ص۳۶۰ ح۶ .

2.مصباح المتهجّد : ص۴۰۶ ح۵۳۴ ، الغيبة للطوسي : ص۲۷۸ ح۲۳۸ ، البلد الأمين : ص۷۹ ، دلائل الإمامة : ص۵۴۹ ح۵۲۴ وفيه «المؤمنين» بدل «الوصيّين» .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
610

وعِترَتي أهلَ بَيتي ، وإنَّهُما لَم يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا» .
فَلَمّا وَجَدنا شَواهِدَ هذَا الحَديثِ نَصّا في كِتابِ اللّهِ تَعالى مِثلَ قَولِهِ : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ»۱ ثُمَّ اتَّفَقَت رِواياتُ العُلَماءِ في ذلِكَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ تَصَدَّقَ بِخاتَمِهِ وهُوَ راكِعٌ ، فَشَكَرَ اللّهُ ذلِكَ لَهُ ، وأنزَلَ الآيَةَ فيهِ ، ثُمَّ وَجَدنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أبانَهُ مِن أصحابِهِ بِهذِهِ اللَّفظَةِ : «مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ» وقَولِهِ صلى الله عليه و آله : «عَلِيٌّ يَقضي دَيني ويُنجِزُ مَوعِدي ، وهُوَ خَليفَتي عَلَيكُم بَعدي» وقَولِهِ صلى الله عليه و آله حَيثُ استَخلَفَهُ عَلَى المَدينَةِ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ! أ تَخلُفُني مَعَ النِّساءِ وَالصِّبيانِ ؟
فَقالَ : «أما تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي» فَعَلِمنا أنَّ الكِتابَ شَهِدَ بِتَصديقِ هذِهِ الأَخبارِ ، وتَحقيقِ هذِهِ الشَّواهِدِ ، فَلَزِمَ الاُمَّةَ الإِقرارُ بِها ؛ إذ كانَت هذِهِ الأَخبارُ وافَقَتِ القُرآنَ ، ووافَقَ القُرآنُ هذِهِ الأَخبارَ ، فَلَمّا وَجَدنا ذلِكَ مُوافِقا لِكِتابِ اللّهِ ، ووَجَدنا كِتابَ اللّهِ لِهذِهِ الأَخبارِ مُوافِقا ، وعَلَيها دَليلاً ، كانَ الِاقتِداءُ بِهذِهِ الأَخبارِ فَرضا لا يَتَعَدّاهُ إلّا أهلُ العِنادِ وَالفَسادِ ۲ .

۳۷۴۶.عنه عليه السلامـ في زِيارَةِ صاحِبِ الأَمرِ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ وصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ ، ودَيّانِ دينِكِ ، وَالقائِمِ بِالقِسطِ مِن بَعدِ نَبِيِّكَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ أميرِ المُؤمِنينَ ، وإمامِ المُتَّقينَ ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ ، ويَعسوبِ الدّينِ ، وقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، قِبلَةِ العارِفينَ ، وعَلَمِ المُهتَدينَ ، وعُروَتِكَ الوُثقى ، وحَبلِكَ المَتينِ ، وخَليفَةِ رَسولِكَ عَلَى النّاسِ أجمَعينَ ، ووَصِيِّهِ فِي الدُّنيا وَالدّينِ ۳ .

1.المائدة : ۵۵ .

2.الاحتجاج : ج۲ ص۴۸۷ ح۳۲۸ وراجع تحف العقول : ص۴۵۸ .

3.مصباح الزائر : ص۴۷۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 203836
الصفحه من 684
طباعه  ارسل الي