فَقالَ : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أقرَبِ النّاسِ قَرابَةً مِن نَبِيِّهِم صلى الله عليه و آله ، وأجوَدِهِ مِنهُ مَنزِلَةً، وأعظَمِهِم عِندَ اللّهِ غَناءً، وأعظَمِهِم عَلَيهِ، فَليَنظُر إلى عَلِيٍّ عليه السلام ۱ .
۳۷۷۵.الفصول المختارة عن الشعبي :مَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى أبي بَكرٍ ومَعَهُ أصحابُهُ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ومَضى . فَقالَ أبو بَكرٍ : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أوَّلِ النّاسِ فِي الإِسلامِ سَبقا ، وأقرَبِ النّاسِ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَرابَةً ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ۲ .
6 / 4
أبو ذَرٍّ الغِفارِيُّ
۳۷۷۶.تاريخ دمشق عن معاوية بن ثعلبة :أتى رَجُلٌ أبا ذَرٍّ وهُوَ جالِسٌ في مَسجِدٍ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، أ لا تُخبِرُني بِأَحَبِّ النّاسِ إلَيكَ ؟ فَإِنّي أعرِفُ أنَّ أحَبَّهُم إلَيكَ أحَبُّهُم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
قالَ : إي ورَبِّ الكَعبَةِ ! إنَّ أحَبَّهُم إلَيَّ أحَبُّهُم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ هُو ذاكَ الشَّيخُ ـ وأشارَ إلى عَلِيٍّ وهُوَ يُصَلّي أمامَهُ ـ ۳
.
۳۷۷۷.اليقين عن معاوية بن ثعلبة الليثيـ لِأَبي ذَرٍّ ـ: قُلتُ : يا أبا ذَرٍّ ، إنّا لَنَعلَمُ أنَّ أحَبَّهُم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحَبُّهُم إلَيكَ . قالَ : أجَل . قُلنا : فَأَيُّهُم أحَبُّ إلَيكَ ؟
قالَ : هذَا الشَّيخُ المَظلومُ المُضطَهَدُ حَقُّهُ ـ يَعني أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ـ ۴ .
1.المناقب للخوارزمي : ص۱۶۱ ح۱۹۳ ، الرياض النضرة : ج۳ ص۱۱۹ نحوه وفيه «أحظّهم عنده» بدل «أجوده منه» .
2.الفصول المختارة : ص۲۶۵ .
3.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۶۵ و ص۲۶۴ ، المناقب للخوارزمي : ص۶۹ ح۴۳ كلاهما نحوه ، ذخائر العقبى : ص۱۱۸ .
4.اليقين : ص۱۴۴ ح۱۲ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۳۴۴ .