أ لَم يَكُن أزهَدَ النّاسِ ؟ ! أ لَم يَكُن أعلَمَ النّاسِ ؟ ! وذَكَرَ حَتّى قالَ : أ لَم يَكُن خَتَنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى ابنَتِهِ ؟ ! أ لَم يَكُن صاحِبَ رايَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في غَزَواتِهِ ؟ ! 
 ثُمَّ استَقبَلَ القِبلَةَ ورَفَعَ يَدَيِهِ وقالَ : اللّهُمَّ إنَّ هذا يَشتُمُ وَلِيّا مِن أولِيائِكَ ، فَلا تُفَرِّق هذَا الجَمعَ حَتّى تُرِيَهُم قُدرَتَكَ ! 
 قالَ قَيسٌ : فَوَاللّهِ ما تَفَرَّقنا حَتّى ساخَت بِهِ دابَّتُهُ ، فَرَمَتهُ عَلى هامَتِهِ في تِلكَ الأَحجارِ ، فَانفَلَقَ دِماغُهُ وماتَ ! ۱
  ۳۸۱۳.تاريخ اليعقوبي عن سعد بن أبي وقّاص :إنَّ عُمَرَ لَم يُدخِل فِي الشّورى إلّا مَن تَحِلُّ لَهُ الخِلافَةُ ، فَلَم يَكُن أحَدٌ مِنّا أحَقَّ بِها مِن صاحِبِهِ إلّا بِاجتِماعِنا عَلَيهِ ، غَيرَ أنَّ عَلِيّا قَد كانَ فيهِ ما فينا ، ولَم يَكُن فينا ما فيهِ ۲ .
راجع : ج 1 ص 209 (الدور المصيري في فتح خيبر) . 
 و ج 2 ص 363 (سعد بن أبيوقّاص) . 
 و ج 7 ص 190 (سعد بن أبي وقّاص) .
6 / 12
سَلمانُ
  ۳۸۱۴.المصنّف عن سلمان :إنَّ أوَّلَ هذِهِ الاُمَّةِ وُرودا عَلى نَبِيِّها صلى الله عليه و آله أوَّلُها إسلاما عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ۳ .
  ۳۸۱۵.الأمالي للطوسي عن سلمان :لا أزالُ اُحِبُّ عَلِيّا عليه السلام ؛ فَإِنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَضرِب