۳۸۲۴.المحاسن والمساوئ عن ابن عبّاس :لَقَد سَبَقَ لِعَلِيٍّ رضى الله عنه سَوابِقُ لَو أنَّ سابِقَةً مِنها قُسِّمَت عَلَى النّاسِ لَوَسِعَتهُم خَيرا ^۱ .

۳۸۲۵.الفصول المختارة عن ابن عبّاس :وَاللّهِ ، ما مَلَأتُ طَرفي قَطُّ مِنهُ؛ هَيبَةً لَهُ عليه السلام ^۲ .

۳۸۲۶.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :عَقِمَ النِّساءُ أن يَأتينَ بِمِثلِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ^۳ .

۳۸۲۷.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :وَاللّهِ ، ما رَأَيتُ ولا سَمِعتُ رَئيسا يوزَنُ بِهِ ^۴ .

۳۸۲۸.تفسير فرات عن ابن عبّاس :لَكانَ ـ وَاللّهِ ـ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ يُشبِهُ القَمَرَ الزّاهِرَ ، وَالأَسَدَ الخادِرَ ^۵
، وَالفُراتَ الزّاخِرَ ، وَالرَّبيعَ الباكِرَ ، فَأَشبَهَ مِنَ القَمَرِ ضَوءَهُ وبَهاءَهُ ، ومِنَ الأَسَدِ شَجاعَتَهُ ومَضاءَهُ ، ومِنَ الفُراتِ جودَهُ وسَخاءَهُ ، ومِنَ الرَّبيعِ خِصبَهُ وحِباءَهُ ، عَقِمَ النِّساءُ أن يَأتينَ بِمِثلِ عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، تَاللّهِ ما سَمِعتُ ولا رَأَيتُ إنسانا مُحارِبا مِثلَهُ ^۶ .

۳۸۲۹.وقعة صفّين عن ابن عبّاس :أميرُ المُؤمِنينَ ، وَابنُ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، الآمِرُ بِالمَعروفِ ، وَالنّاهي عَنِ المُنكَرِ ، وَالصّادِعُ بِالحَقِّ ، وَالقَيِّمُ بِالهُدى ، وَالحاكِمُ بِحُكمِ الكِتابِ ، الَّذى
¨

۳۸۲۰.شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس :فَرَضَ اللّهُ تَعالَى الِاستِغفارَ لِعَلِيٍّ عليه السلام فِي القُرآنِ عَلى كُلِّ مُسلِمٍ بِقَولِهِ تَعالى : «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِاءِخْوَ نِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْاءِيمَـنِ»^۱ فَكُلُّ مَن أسلَمَ بَعدَ عَلِيٍّ فَهُوَ يَستَغفِرُ لِعَلِيٍّ عليه السلام ^۲ .

۳۸۲۱.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :لِعَلِيٍّ أربَعُ خِصالٍ : هُوَ أوَّلُ عَرَبِيٍّ وعَجَمِيٍّ صَلّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وهُوَ الَّذي كانَ لِواؤُهُ مَعَهُ في كُلِّ زَحفٍ ، وهُوَ الَّذي صَبَرَ مَعَهُ يَومَ المِهراسِ ^۳ ، انهَزَمَ النّاسُ كُلُّهُم غَيرَهُ ، وهُوَ الَّذي غَسَّلَهُ ، وهُوَ الَّذي أدخَلَهُ قَبرَهُ ^۴ .

۳۸۲۲.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :كُنّا نَتَحَدَّثُ : أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَهِدَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام سَبعينَ عَهداً لَم يَعهَدها إلى غَيرِهِ ^۵ .

۳۸۲۳.المعجم الأوسط عن ابن عبّاس :كانَت لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ثَمانِيَ عَشرَةَ ^۶ مَنقَبَةً ، لَو لَم يَكُن لَهُ إلّا واحِدَةٌ مِنها لَنَجى بِها ، ولَقَد كانَت لَهُ ثَلاثَ عَشرَةَ ^۷ مَنقَبَةً ، ما كانَت لِأَحَدٍ مِن هذِهِ الاُمَّةِ ^۸ .