رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دونَكُم ؟
قالَ : لِأَنَّهُ كانَ أوَّلَنا بِهِ لُحوقا ، وأشَدَّنا بِهِ لُزوقا ۱ .
۳۸۸۴.تاريخ دمشق عن إسماعيل بن أبي خالد :قُلتُ لِقُثَمَ : ما شَأنُ عَلِيٍّ عليه السلام كانَ لَهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَنزِلَةٌ لَم تَكُن لِلعَبّاسِ ؟
قالَ : لِأَنَّهُ كانَ أسرَعَنا بِهِ لُحوقا ، وأشَدَّنا بِهِ لُصوقا ۲ .
6 / 23
قَيسُ بنُ سَعدِ بنِ عُبادَةَ
۳۸۸۵.الفصول المختارة عن قيس بن سعد بن عبادة :قالَ وهُوَ مُتَوجِّهٌ إلى صِفّينَ :
وعَلِيٌّ إمامُنا وإمامُ
لِسِوانا أتى بِهِ التَّنزيلُ
يَومَ قالَ النَّبِيُّ : مَن كُنتُ مَولا
هُ فَهذا مَولاهُ خَطبٌ جَليلُ
إنَّما قالَهُ النَّبِيُّ عَلَى الاُمَّ
ـةِ حَتما ما فيهِ قالٌ وقيلُ۳
۳۸۸۶.شرح نهج البلاغة :قالَ مُعاوِيَةُ لِقَيسِ بنِ سَعدٍ : رَحِمَ اللّهُ أبا حَسَنٍ ! فَلَقَد كانَ هَشّا بَشّا ، ذا فُكاهَةٍ .
قالَ قَيسٌ : نَعَم ، كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَمزَحُ ويَبتَسِمُ إلى أصحابِهِ ، وأراكَ تُسِر
1.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۳۶ ح۴۶۳۳ ، المعجم الكبير : ج۱۹ ص۴۰ ح۸۶ و ح۸۵ وفيه «دون العبّاس» بدل «دونكم» ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۹۳ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۳۷۳ ح۴۲۷۹ كلاهما نحوه ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج۸ ص۳۴۸ ح۲۰۶ وزاد فيه «واللّه » قبل «كان» ، كنز العمّال : ج۱۳ ص۱۴۳ ح۳۶۴۴۷ ؛ الطرائف : ص۲۸۴ نحوه وراجع الفصول المختارة : ص۲۶۴ وشرح الأخبار : ج۱ ص۲۱۲ ح۱۸۵ .
2.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۹۲ .
3.الفصول المختارة : ص۲۹۱ ، خصائص الأئمّة : ص۴۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج۳ ص۲۸.