الفصل السادس: استشهاد مالك الأشتر
6 / 1
البِشارَةُ بِالخَيرِ
۲۷۹۷.الفتوحـ في حَربِ صِفّينَ ـ: بَكَى الأَشتَرُ ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ رضى الله عنه : ما يُبكيكَ ـ لا أبكَى اللّهُ عَيناكَ ـ ؟ فَقالَ : أبكي يا أميرَ المُؤمِنينَ لِأَنّي أرَى النّاسَ يُقتَلونَ بَينَ يَدَيكَ ، وأنَا لا اُرزَقُ الشَّهادَةَ فَأَفوزَ بِها . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ رضى الله عنه : أبشِر بِالخَيرِ يا مالِكُ ۱ .
6 / 2
إشخاصُ مالِكٍ إلى مِصرَ
۲۷۹۸.تاريخ الطبريـ في ذِكرِ أحداثِ سَنَةِ ثَمانٍ وثَلاثينَ مجريّة ـ: فَلَمَّا انقَضى أمرُ الحُكومَةِ ، كَتَبَ عَلِيٌّ إلى مالِكِ بنِ الحارِثِ الأَشتَرِ ـ وهُوَ يَومَئِذٍ بِنَصيبينَ ـ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكَ مِمَّنِ استَظهَرتُهُ عَلى إقامَةِ الدّينِ ، وَأقمَعُ بِهِ نَخوَةَ ۲ الأَثيمِ ، وأشُدُّ بِهِ الثَّغرَ ۳ المَخوفَ . وكُنتُ وَلَّيتُ مُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ مِصرَ ، فَخَرجَت عَلَيهِ بِها خَوارِجُ ، وهُو