۴۱۰۹.عنه عليه السلام :أنَا عَبدُ اللّهِ ، وأخو رَسولِهِ ، وأنَا الصِّدِّيقُ الأَكبَرُ ، لا يَقولُها بَعدي إلّا كاذِبٌ ، آمَنتُ قَبلَ النّاسِ سَبعَ سِنينَ ۱ .
۴۱۱۰.عنه عليه السلام :لَقَد أسلَمتُ قَبلَ النّاسِ بِسَبعِ سِنينَ ۲ .
۴۱۱۱.سير أعلام النبلاء عن عبد اللّه [بن مسعود] :إنَّ أوَّلَ شَيءٍ عَلِمتُهُ مِن أمرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قَدِمتُ مَكَّةَ مَعَ عُمومَةٍ لي أو اُناسٍ مِن قَومي ، نَبتاعُ مِنها مَتاعا ، وكان في بُغيَتِنا شِراءُ عِطرٍ ، فَأَرشَدونا عَلَى العَبّاسِ ، فَانتَهَينا إلَيهِ ، وهُوَ جالِسٌ إلى زَمزَمَ ، فَجَلَسنا إلَيهِ ، فَبَينا نَحنُ عِندَهُ ، إذ أقبَلَ رَجُلٌ مِن بابِ الصَّفا ، أبيَضُ ، تَعلوهُ حُمرَةٌ ، لَهُ وَفرَةٌ جَعدَةٌ ۳ ، إلى أنصافِ اُذُنَيهِ ، أشَمُّ ۴ ، أقنى ۵ ، أذلَفُ ۶ ، أدعَجُ ۷ العَينَينِ ، بَرّاقُ الثَّنايا ، دَقيقُ المَسرُبَةِ ۸ ، شَثنُ الكَفَّينِ وَالقَدَمَينِ ۹ ، كَثُّ اللِّحيَةِ ، عَلَيهِ ثَوبانِ أبيَضانِ ، كَأَنَّهُ القَمَرُ لَيلَةَ البَدرِ ، يَمشي عَلى يَمينِهِ غُلامٌ حَسَنُ الوَجهِ ، مُراهِقٌ أو مُحتَلِمٌ ، تَقفوهُمُ امرَأَةٌ قَد سَتَرَت مَحاسِنَها ، حَتّى قَصَدَ نَحوَ الحَجَرِ ، فَاستَلَمَ ، ثُمَّ استَلَمَ الغُلام ، وَاستَلَمَتِ المَرأَةُ ، ثُمَّ طافَ بِالبَيتِ سَبعا ، وهُما يَطوفانِ مَعَهُ ، ثُمَّ استَقبَلَ الرُّكنَ ، فَرَفَعَ يَدَهُ وكَبَّرَ ،
1.خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۳۸ ح۶ عن عباد بن عبد اللّه .
2.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۵۸۶ ح۹۹۳ عن عبّاد بن عبد اللّه ؛ الفصول المختارة : ص۲۶۱ عن عباية الأسدي .
3.جَعْدُ الشَّعر : ضدّ السَّبْط (النهاية : ج۱ ص۲۷۵) .
4.الشَّمَم : ارتفاع قَصبة الأنف واستواء أعلاها وإشراف الأرنبة قليلاً (النهاية : ج۲ ص۵۰۲) .
5.القنا في الأنف : طوله ورِقّة أرنَبَته مع حَدَبٍ في وسطه (النهاية : ج۴ ص۱۱۶) .
6.الذَّلَف : قصر الأنف وانبطاحه ، وقيل : ارتفاع طرفه مع صِغر أرنَبَته (النهاية : ج۲ ص۱۶۵) .
7.الدَّعَجُ والدُّعجةُ : السواد في العين وغيرها ، يريد أنّ سواد عينيه كان شديد السواد . وقيل : الدَّعَجُ : شِدَّةُ سَواد العين في شدّة بياضها (النهاية : ج۲ ص۱۱۹) .
8.المسرُبة : ما دقّ من شعر الصدر سائلاً إلى الجوف (النهاية : ج۲ ص۳۵۶) .
9.شثن الكفّين والقدمين : أي أنّهما يميلان إلى الغِلَظِ والقِصَر . وقيل : هو الذي في أنامله غِلَظٌ بلا قِصَر (النهاية : ج۲ ص۴۴۴) .