الفصل الثاني : الخصائص الاخلاقيةُ
2 / 1
حُسنُ الخُلقِ
۴۱۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ . . . أحسَنُ النّاسِ خُلُقا ۱ .
۴۱۴۹.مطالب السؤولـ في ذِكرِ مَكارِمِ أخلاقِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: قَد بَلَغَ في ذلِكَ إلَى الغايَةِ القُصوى ، حَتّى نُسِبَ مِن غَزارَةِ حُسنِ خُلُقِهِ إلَى الدُّعابَةِ ، وكانَ مَعَ هذِهِ الغايَةِ في حُسنِ الخُلُقِ ، ولينِ الجانِبِ ، يَخُصُّ ذلِكَ بِذَوِي الدّينِ وَاللّينِ .
وأمّا مَن لَم يَكُن كَذلِكَ فَكانَ يوليه غِلظَةً وفِظاظَةً ؛ لِلتَّأديبِ ، حَتّى رُوِيَ عَنهُ عليه السلام أنَّهُ قالَ في هذَا المَعنى :
ألِينُ لِمَن لانَ لي جَنبُهُ
وأنزو عَلى كُلِّ صَعبٍ شَديدٍ
كَذا الماسُ يَعمَلُ فيهِ الرَّصّاصُ
عَلى أنَّهُ عامِلٌ فِي الحَديدِ۲