303
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5

وَالباطِنِ فَلا شَيءَ دونَهُ ۱ .

۴۳۴۰.عنه عليه السلام :أحمَدُهُ استِتماما لِنِعمَتِهِ ، وَاستِسلاما لِعِزَّتِهِ ، وَاستِعصاما مِن مَعصِيَتِهِ . وأستَعينُهُ فاقَةً إلى كِفايَتِهِ ؛ إنَّهُ لا يَضِلُّ مَن هَداهُ ۲ .

۴۳۴۱.عنه عليه السلام :أحمَدُهُ شُكرا لِاءِنعامِهِ ، وأستَعينُهُ عَلى وَظائِفِ حُقوقِهِ ؛ عَزيزَ الجُندِ ، عَظيمَ المَجدِ ۳ .

۴۳۴۲.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما كانَ ، ونَستَعينُهُ مِن أمرِنا عَلى ما يَكونُ ، ونَسأَلُهُ المُعافاةَ فِي الأَديانِ ، كَما نَسأَلُهُ المُعافاةَ فِي الأَبدانِ ۴ .

۴۳۴۳.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما وَفَّقَ لَهُ مِنَ الطّاعَةِ ، وذادَ ۵ عَنهُ مِنَ المَعصِيَةِ ، ونَسأَلُهُ لِمِنَّتِهِ تَماما ، وبِحَبلِهِ اعتِصاما ۶ .

۴۳۴۴.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما أخَذَ وأعطى ، وعَلى ما أبلى وَابتَلى . الباطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ ، وَالحاضِرُ لِكُلِّ سَريرَةٍ ، العالِمُ بِما تُكِنُّ الصُّدورُ ، وما تَخونُ العُيونُ ۷ .

۴۳۴۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما تَأخُذُ وتُعطي ، وعَلى ما تُعافي وتَبتَلي ؛ حَمدا يَكونُ أرضَى الحَمدِ لَكَ ، وأحَبَّ الحَمدِ إلَيكَ ، وأفضَلَ الحَمدِ عِندَكَ ؛ حَمدا يَملَأُ ما خَلَقتَ ، ويَبلُغُ ما أرَدتَ ؛ حَمدا لا يُحجَبُ عَنكَ ، ولا يُقصَرُ دونَكَ ؛ حَمدا لا يَنقَطِعُ عَدَدُهُ ، ولا يَفنى مَدَدُهُ .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۶ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۲ ، بحار الأنوار : ج۷۷ ص۳۳۱ ح۱۹ ؛ مطالب السؤول : ص۵۸ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۹۹ .

5.الذَّوْد : السَّوْق والطَّرْد والدَّفْع (لسان العرب : ج۳ ص۱۶۷) .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج۷۲ ص۱۷۶ ح۶ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۲ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5
302

۴۳۳۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ الَّذي جَعَلَ الحَمدَ مِفتاحا لِذِكرِهِ ، وسَبَبا لِلمَزيدِ مِن فَضلِهِ ، ودَليلاً عَلى آلائِهِ وعَظَمَتِهِ ۱ .

۴۳۳۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ خالِقِ العِبادِ ، وساطِحِ المِهادِ ۲ ، ومُسيلِ الوِهادِ ۳ ، مُخصِبِ النِّجادِ ۴ ؛ لَيسَ لِأَوَّلِيَّتِهِ ابتِداءٌ ، ولا لِأَزَلِيَّتِهِ انقِضاءٌ ۵ .

۴۳۳۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ الَّذي لا تُواري عَنهُ سَماءٌ سَماءً ، ولا أرضٌ أرضا ۶ .

۴۳۳۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ الَّذي نَصَرَ وَلِيَّهُ ، وخَذَلَ عَدُوَّهُ ، وأعَزَّ الصّادِقَ المُحِقَّ ، وأذَلَّ الكاذِبَ المُبطِلَ ۷ .

۴۳۳۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ الَّذي إلَيهِ مَصائِرُ الخَلقِ ، وعَواقِبُ الأَمرِ . نَحمَدُهُ عَلى عَظيمِ إحسانِهِ ، ونَيِّرِ بُرهانِهِ ، ونَوامي ۸ فَضلِهِ وَامتِنانِهِ ؛ حَمدا يَكونُ لِحَقِّهِ قَضاءً ، ولِشُكرِهِ أداءً ، وإلى ثَوابِهِ مُقَرِّبا ، ولِحُسنِ مَزيدِهِ موجِبا . ونَستَعينُ بِهِ استِعانَةَ راجٍ لِفَضلِهِ ، مُؤَمِّلٍ لِنَفعِهِ ، واثِقٍ بِدَفعِهِ ۹ .

۴۳۳۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِ الأَوَّلِ فَلا شَيءَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ فَلا شَيءَ بَعدَهُ ، وَالظّاهِرِ فَلا شَيءَ فَوقَهُ ،

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .

2.المَهْد : الأرض ، كالمِهاد (تاج العروس : ج۵ ص۲۶۳) .

3.الوَهْدُ والوَهدة : المطمئنّ من الأرض والمكان المنخفض كأنّه حُفرة ، وجمعها : أوْهُدٌ و وِهاد (تاج العروس : ج۵ ص۳۲۹) .

4.النِّجاد : جمع نَجْد : ما أشرَفَ من الأرض وارتَفَع واستَوَى وصَلُب وغَلُظَ (تاج العروس : ج۵ ص۲۶۸) .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۰۶ ح۳۵ و ج۵۷ ص۲۷ ح۳ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۲ .

7.الإرشاد : ج۱ ص۲۵۹ ، الأمالي للمفيد : ص۱۲۷ ح۵ عن عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود ، وقعة صفّين : ص۴ عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود وغيره وفيه «الناكث» بدل «الكاذب» ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۳۵۱ ح۳۳۴ و ۳۳۵ .

8.نَمَى الشيءُ ينمي ويَنمُو : إذا زاد وارتفع (النهاية : ج۵ ص۱۲۱) .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۱۳ ح۴۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 328563
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي