وَالباطِنِ فَلا شَيءَ دونَهُ ۱ .
۴۳۴۰.عنه عليه السلام :أحمَدُهُ استِتماما لِنِعمَتِهِ ، وَاستِسلاما لِعِزَّتِهِ ، وَاستِعصاما مِن مَعصِيَتِهِ . وأستَعينُهُ فاقَةً إلى كِفايَتِهِ ؛ إنَّهُ لا يَضِلُّ مَن هَداهُ ۲ .
۴۳۴۱.عنه عليه السلام :أحمَدُهُ شُكرا لِاءِنعامِهِ ، وأستَعينُهُ عَلى وَظائِفِ حُقوقِهِ ؛ عَزيزَ الجُندِ ، عَظيمَ المَجدِ ۳ .
۴۳۴۲.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما كانَ ، ونَستَعينُهُ مِن أمرِنا عَلى ما يَكونُ ، ونَسأَلُهُ المُعافاةَ فِي الأَديانِ ، كَما نَسأَلُهُ المُعافاةَ فِي الأَبدانِ ۴ .
۴۳۴۳.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما وَفَّقَ لَهُ مِنَ الطّاعَةِ ، وذادَ ۵ عَنهُ مِنَ المَعصِيَةِ ، ونَسأَلُهُ لِمِنَّتِهِ تَماما ، وبِحَبلِهِ اعتِصاما ۶ .
۴۳۴۴.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما أخَذَ وأعطى ، وعَلى ما أبلى وَابتَلى . الباطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ ، وَالحاضِرُ لِكُلِّ سَريرَةٍ ، العالِمُ بِما تُكِنُّ الصُّدورُ ، وما تَخونُ العُيونُ ۷ .
۴۳۴۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما تَأخُذُ وتُعطي ، وعَلى ما تُعافي وتَبتَلي ؛ حَمدا يَكونُ أرضَى الحَمدِ لَكَ ، وأحَبَّ الحَمدِ إلَيكَ ، وأفضَلَ الحَمدِ عِندَكَ ؛ حَمدا يَملَأُ ما خَلَقتَ ، ويَبلُغُ ما أرَدتَ ؛ حَمدا لا يُحجَبُ عَنكَ ، ولا يُقصَرُ دونَكَ ؛ حَمدا لا يَنقَطِعُ عَدَدُهُ ، ولا يَفنى مَدَدُهُ .
1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۶ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۲ ، بحار الأنوار : ج۷۷ ص۳۳۱ ح۱۹ ؛ مطالب السؤول : ص۵۸ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۹۹ .
5.الذَّوْد : السَّوْق والطَّرْد والدَّفْع (لسان العرب : ج۳ ص۱۶۷) .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج۷۲ ص۱۷۶ ح۶ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۲ .