۴۴۸۵.عنه عليه السلامـ أيضاِ ـ: يا مَن ^۱ لايَزيدُهُ كَثرَةُ الدُّعاءِ ^۲ إلّا سَعَةً وعَطاءً ، يا مَن لا تَنفَدُ خَزائِنُهُ ، يا مَن لَهُ خَزائِنُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا مَن لَهُ خَزائِنُ ما دَقَّ وجَلَّ ، لا تَمنَعُكَ إساءَتي مِن إحسانِكَ ، أنتَ ^۳ تَفعَلُ بِيَ الَّذي أنتَ أهلُهُ ، فَأَنتَ أهلُ الكَرَمِ وَالجودِ وَالعَفوِ وَالتَّجاوُزِ ، يا رَبِّ يا اللّهُ ، لا تَفعَل بِيَ الَّذي أنَا أهلُهُ ، فَإِنّي أهلُ العُقوبَةِ وقَدِ استَحقَقتُها ، لا حُجَّةَ لي ولا عُذرَ لي عِندَكَ ، أبوءُ لَكَ بِذُنوبي كُلِّها ، وأعتَرِفُ بِها كَي تَعفُوَ عَنّي ، وأنتَ أعلَمُ بِها مِنّي ، أبوءُ لَكَ بِكُلِّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ ، وكُلِّ خَطيئَةٍ احتَمَلتُها ^۴ ، وكُلِّ سَيِّئَةٍ عَمِلتُها ، رَبِّ اغفِر وَارحَم وتَجاوَز عَمّا تَعلَمُ ، إنَّكَ أنتَ الأَعَزُّ الأَكرَمُ ^۵ .

ز : في رُكوعِ صَلاةِ الخَوفِ وفي سَجدَتِها

۴۴۸۶.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يُصَلّي صَلاةَ الخَوفِ عَلَى الدّابَّةِ مُستَقبِلَ القِبلَةِ ، ثُمَّ يَركَعُ ويَقولُ : لَكَ خَشَعتُ وبِكَ آمَنتُ وأنتَ رَبّي . ثُمَّ يَخفِضُ رَأسَهُ مِنَ الرُّكوعِ مِن غَيرِ أن يَمَسَّ جَبهَتَهُ شَيءٌ ، ثُمَّ يَقولُ : لَكَ سَجَدتُ وبِكَ آمَنت وأنتَ رَبّي ^۶ .

د : فِي السُّجودِ

۴۴۸۱.الأمالي للصدوق عن الأصبغ بن نباتة :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ في سُجودِهِ : اُناجيكَ يا سَيِّدي كَما يُناجِي العَبدُ الذَّليلُ مَولاهُ ، وأطلُبُ إلَيكَ طَلَبَ مَن يَعلَمُ أَ نَّكَ تُعطي ولا يَنقُصُ مِمّا عِندَكَ شَيءٌ ، وأستَغفِرُكَ استِغفارَ مَن يَعلَمُ أ نَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ تَوَكُّلَ مَن يَعلَمُ أ نَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ^۱ .

۴۴۸۲.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي السُّجودِ ـ: اللّهُمَّ لَكَ سَجَدتُ ، ولَكَ أسلَمتُ ، وبِكَ آمَنتُ ، وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ وأنتَ رَبّي ، سَجَدَ لَكَ سَمعي وبَصَري ولَحمي ودَمي وعِظامي وعَصَبي وشَعري وبَشَري ، سُبحانَ اللّهِ ، سُبحانَ اللّهِ ، سُبحانَ اللّهِ ^۲ .

ه : بَينَ السَّجدَتَينِ

۴۴۸۳.الإمام عليّ عليه السلامـ كانَ يَقولُ بَينَ السَّجدَتَينِ ـ: اللّهُمَّ اغفِر لي وَارحَمني ، وَاجبُرني وَارفَعني ^۳ .

و : في سَجدَةِ الشُّكرِ

۴۴۸۴.الإمام عليّ عليه السلامـ في سَجدَةِ الشُّكرِ ـ: وَعَظتَني فَلَم أتَّعِظ ! وزَجَرتَني عَن مَحارِمِكَ فَلَم أنزَجِر ! وعَمَرتَني أيادِيَكَ فَما شَكَرتُ ! عَفوَكَ عَفوَكَ يا كَريمُ ، أسأَلُكَ الرّاحَةَ عِندَ المَوتِ ، وأسأَلُكَ العَفوَ عِندَ الحِسابِ ^۴ .