377
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5

ولا يَعِزُّ مَن عادَيتَ ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ ، أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ»۱۲ .

ك : في قُنوتِ الوَترِ

۴۴۹۰.تاريخ دمشق عن محمّد ابن الحنفيّة :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا فَرَغَ مِن وَترِهِ رَفَعَ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ حاجَتِيَ العُظمَى الَّتي إن قَضَيتَها لَم يَضُرَّني ما مَنَعتَني ، وإن مَنَعتَني لَم يَنفَعني ما أعطَيتَني ، فَكاكَ الرِّقابِ فُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . رَبِّ ما أنَا إن تَقصِد قَصدي بِغَضَبٍ مِنكَ يَدومُ عَلَيَّ ، فَوَعِزَّتِكَ ما يُحَسِّنُ مُلكَكَ إحساني ، ولا تُقَبِّحُهُ إساءَتي ، ولا يَنقُصُ مِن خَزائِنِكَ غَنائي ، ولا يَزيدُ فيها فَقري . يا مَن هُوَ هكَذَا ، اسمَع دُعائي ، وأجِب نِدائي ، وأقِلني عَثرَتي ، وَارحَم غُربَتي ووَحشَتي ، ووَحدَتي في قَبري ، ها أنَا ذا يا رَبِّ بِرُمَّتي . ويَأخُذُ بِتَلابيبِهِ ، ثُمَّ يَركَعُ ۳ .

۴۴۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ خَلَقتَني بِتَقديرٍ وتَدبيرٍ وتَبصيرٍ بِغَيرِ تَقصيرٍ ، وأخرَجتَني مِن ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ ، اُحاوِلُ الدُّنيا ثُمَّ اُزاوِلُها ، ثُمَّ اُزايِلُها ، وآتَيتَني فيهَا الكَلَأَ وَالمَرعى ، وبَصَّرتَني فيهَا الهُدى ، فَنِعمَ الرَّبُّ أنتَ ونِعمَ المَولى ، فَيا مَن كَرَّمَني وشَرَّفَني ونَعَّمَني أعوذُ بِكَ مِنَ الزَّقُّومِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الحَميمِ ، وأعوذُ بِكَ مِن مَقيلٍ ۴ فِي النّارِ بَينَ أطباقِ النّارِ في ظِلالِ النّارِ يَومَ النّارِ يا رَبِّ النّارِ .
اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ مَقيلاً فِي الجَنَّةِ بَينَ أنهارِها وأشجارِها وثِمارِها ورَيحانِها

1.البقرة : ۲۸۶ .

2.مصباح الزائر : ص۱۱۶ ، المزار للشهيد الأوّل : ص۲۷۶ ، بحار الأنوار : ج۱۰۰ ص۴۵۲ ح۲۷ .

3.تاريخ دمشق : ج۵۴ ص۳۵۳ .

4.المَقيلُ : الموضعُ (لسان العرب : ج۱۱ ص۵۷۷) .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5
376

ح : في سُجودِ العَزائِمِ

۴۴۸۷.كتاب من لا يحضره الفقيه :رُوِيَ أ نَّهُ [ عَلِيّا عليه السلام ]يَقولُ في سَجدَةِ العَزائِمِ :
لا إلهَ إلَا اللّهُ حَقّا حَقّا ، لا إله إلَا اللّهُ إيمانا وتَصديقا ، لا إلهَ إلَا اللّهُ عُبودِيَّةً ورِقّا ، سَجَدتُ لَكَ يا رَبِّ تَعَبُّدا ورِقّا ، لا مُستَنكِفا ولا مُستَكبِرا ، بَل أنَا عَبدٌ ذَليلٌ خائِفٌ مُستَجيرٌ . ثُمَّ يَرفَعُ رَأسَهُ ثُمَّ يُكَبِّرُ ۱ .

ط : إذا نَهَضَ مِنَ الرَّكعَتَينِ الاُولَيَينِ

۴۴۸۸.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيٌ عليه السلام إذا نَهَضَ مِنَ الرَّكعَتَينِ الاُولَيَينِ قالَ : بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ أقومُ وأقعُدُ ۲ .

ي : فِي القُنوتِ

۴۴۸۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في قُنوتِهِ في مَسجِدِ بَني كاهِلٍ ـ: اللّهُمَّ إنّا نَستَعينُكَ ونَستَغفِرُكَ ونَستَهديكَ ، ونُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَلَيكَ ، ونُثني عَلَيكَ الخَيرَ ولا نَكفُرُكَ ، ونَخلَعُ ونَترُكُ مَن يُنكِرُكَ .
اللّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ ولَكَ نُصَلّي ونَسجُدُ ، وإلَيكَ نَسعى ونَحفِدُ ، ونَرجو رَحمَتَكَ ونَخشى عَذابَكَ ، إنَّ عَذابَكَ لِلكافِرينَ مُخلِقٌ ۳ .
اللّهُمَّ اهدِنا فيمَن هَدَيتَ ، وعافِنا فيمَن عافَيتَ ، وتَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيتَ ، وبارِك لَنا فيما أعطَيتَ ، وقِنا شَرَّ ما قَضَيتَ إنَّكَ تَقضي ولا يُقضى عَلَيكَ ، إنَّهُ لا يَذِلُّ مَن والَيتَ ،

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۱ ص۳۰۶ ح۹۲۲ .

2.تهذيب الأحكام : ج۲ ص۸۸ ح۳۲۷ ، الاستبصار : ج۱ ص۳۳۸ ح۱۲۶۸ كلاهما عن رفاعة بن موسى ، دعائم الإسلام : ج۱ ص۱۶۴ وفيه «عن عليّ عليه السلام أ نّه كان يقول إذا نهض من السجود للقيام . . .» .

3.في بحار الأنوار: «بالكفّار مُلحَقٌ» ، وفي المزار للشهيد : «كان بالكافرين محيطا» ، وهما أنسب ممّا في المتن.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 229958
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي