أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، أنتَ المُقَدِّمُ وأنتَ المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ۱ .
۴۵۰۰.عنه عليه السلام :مَن أرادَ أن يُكتالَ لَهُ بِالمِكيالِ الأَوفى فَليَقُل في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ : «سُبْحَـنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَ سَلَـمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ»۲ . ۳
۴۵۰۱.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ بَعدَ الصَّلاةِ المَكتوبَةِ ـ: اللّهُمَّ لَكَ صَلَّيتُ ، وفي صَلاتي ما قَد عَلِمتَ مِنَ النُّقصانِ وَالعَجَلَةِ وَالسَّهوِ وَالغَفلَةِ وَالكَسَلِ وَالفَترَةِ وَالنِّسيانِ وَالرِّياءِ والسُّمعَةِ وَالشَّكِّ وَالمُدافَعَةِ وَالرَّيبِ وَالعُجبِ وَالفِكرِ وَالتَّلَبُّثِ ۴ عَن إقامَةِ كَمالِ فَرضِكَ ، فَأَسأَلُكَ يا إلهي أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأن تُحَوِّلَ نُقصانَها تَماما ، وعَجَلَتي فيها تَثَبُّتا وتَمَكُّنا ، وسَهوي تَيَقُّظا ، وغَفلَتي مُواظَبَةً ، وكَسَلي نَشاطا ، وفَترَتي قُوَّةً ۵ ، ونِسياني مُحافَظَةً ، ومُدافَعَتي مُرابَطَةً ، ورِيائي إخلاصا ، وسُمعَتي تَسَتُّرا ، وشَكّي يَقينا ، ورَيبي بَيانا ، وفِكري خُشوعا ، وتَحَيُّري خُضوعا ، فَإِنّي لَكَ صَلَّيتُ ، وإلَيكَ تَوَجَّهتُ ، وبِكَ آمَنتُ ، وإيّاكَ قَصَدتُ ، فَاجعَل لي في صَلاتي ودُعائي رَحمَةً وبَرَكَةً تُكَفِّرُ بِها سَيِّئاتي ، وتُكرِمُ بِها مَقامي ، وتُبَيِّضُ بِها وَجهي ، وتُزَكِّي بِها عَمَلي ، وتَحُطُّ بِها وِزري ، اللّهُمَّ احطُط بِها عَنّي ثِقلي ، وَاجعَل ما عِندَكَ خَيرا لي مِمّا تَقطَعُ عَنّي .
الحَمدُ للّهِ الَّذي قَضى عَنّي فَريضَةً مِنَ الصَّلَواتِ الَّتي كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتابا
1.دعائم الإسلام : ج۱ ص۱۷۰ ، بحار الأنوار : ج۸۶ ص۳۶ ح۴۱ .
2.الصافّات : ۱۸۰ ـ ۱۸۲ .
3.قرب الإسناد : ص۳۳ ح۱۰۷ عن بكر بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام ، دعائم الإسلام : ج۱ ص۱۶۷ ، مكارم الأخلاق : ج۲ ص۷۳ ح۲۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج۸۶ ص۲۳ ح۲۳ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق : ج۲ ص۲۳۷ ح۳۱۹۶ عن الأصبغ بن نباتة ، كنز العمّال : ج۲ ص۶۳۹ ح۴۹۶۲ .
4.اللَّبْث : الإبطاء والتأخّر (النهاية : ج۴ ص۲۲۴) .
5.في المصدر: «قرّة»، والصحيح ما أثبتناه كما في فلاح السائل.