487
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5

وقولِهِ : وإنَّهُ لَيَعلَمُ أنَّ مَحَلّي مِنها مَحَلُّ القُطبِ مِنَ الرَّحى .
وقولِهِ : أرى تُراثي نَهبا .
وقولِهِ : أصغَيا بِإِنائِنا ، وحَمَلَا النّاسَ عَلى رِقابِنا .
وقولِهِ : إنَّ لَنا حَقّا ؛ إن نُعطَهُ نَأخُذهُ ، وإن نُمنَعهُ نَركَب أعجازَ الإِبلِ وإن طالَ السُّرى .
وقولِهِ : ما زِلتُ مُستَأثَرا عَلَيَّ ، مَدفوعا عَمّا أستَحِقُّهُ وأستَوجِبُهُ ۱ .

راجع : ص 235 (الصبر وفي العين قذى)
و ج 4 ص 69 (الفصل الثالث : شكوى الإمام من عصيان أصحابه)
و ص 183 (تمنّي الاستشهاد)
و ص 227 (الفصل الأوّل : إخبار النبي باستشهاده)
و ص 237 (ما ينتظر أشقاها)
و ج 7 ص 163 (الفصل السابع : كيد أعدائه لإطفاء نوره).

1.شرح نهج البلاغة : ج۹ ص۳۰۶ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5
486

لَقيتُ ! ثُمَّ بَكى ۱ .

۴۷۵۱.الإمام عليّ عليه السلام :لَقَد أصبَحَتِ الاُمَمُ تَخافُ ظُلمَ رُعاتِها ، وأصبَحتُ أخافُ ظُلمَ رَعِيَّتي ۲ .

۴۷۵۲.عنه عليه السلام :إن كانَتِ الرَّعايا قَبلي لَتَشكو حَيفَ رُعاتِها ، وإنَّنِي اليَومَ لَأَشكو حَيفَ رَعِيَّتي ، كَأَنَّنِي المَقودُ وهُمُ القادَةُ ، أوِ المَوزوعُ وهُمُ الوَزَعَةُ ۳ . ۴

۴۷۵۳.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ: قُلتَ : إنّي كُنتُ اُقادُ كَما يُقادُ الجَمَلُ المَخشوشُ حَتّى اُبايِعَ . ولَعَمرُ اللّهِ ! لَقَد أرَدتَ أن تَذُمَّ فَمَدَحتَ ، وأن تَفضَحَ فَافتَضَحتَ ، وما عَلَى المُسلِمِ مِن غَضاضَةٍ في أن يَكونَ مَظلوما ما لَم يَكُن شاكّا في دينِهِ ، ولا مُرتابا بِيَقينِهِ ۵ .

۴۷۵۴.شرح نهج البلاغةـ بَعدَ ذِكرِ تَظَلُّمِهِ مِنَ الشّورى وتَظَلُّمِهِ مِن قُرَيشٍ ـ: وَاعلَم أنَّهُ قَد تَواتَرَتِ الأَخبارُ عَنهُ عليه السلام بِنَحوٍ مِن هذَا القَولِ ، نَحوُ قَولِهِ : ما زِلتُ مَظلوما مُنذُ قَبَضَ اللّهُ رَسولَهُ حَتّى يَومِ النّاسِ هذا .
وقَولِهِ : اللّهُمَّ اخزِ قُرَيشا ؛ فَإِنَّها مَنَعَتني حَقّي ، وغَصَبَتني أمري .
وقولِهِ : فَجَزى قُرَيشا عَنِّي الجَوازِيَ ؛ فَإِنَّهُم ظَلَموني حَقّي ، وَاغتَصَبوني سُلطانَ ابنِ اُمّي .
وقولِهِ : وقَد سَمِعَ صارِخا يُنادي : أنَا مَظلومٌ ! فَقالَ : هَلُمَّ فَلنَصرُخ مَعا ، فَإِنّي ما زِلتُ مَظلوما .

1.الغارات : ج۲ ص۵۸۳ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۱۰۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ ، الإرشاد : ج۱ ص۲۷۷ .

3.الوازِع : السلطان ، والجمع وَزَعة (لسان العرب : ج۸ ص۳۹۰) .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۲۶۱ .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۲۸ ، الاحتجاج : ج۱ ص۴۲۳ ح۹۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج5
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 256028
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي