127
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7

مِنَ الكوفَةِ يُظهِرونَ شَتمَ عُثمانَ وَالبَراءَةَ مِنهُ ـ: بَلَغَني أنَّ رِجالاً مِنكُم ضُلّالاً يَشتِمونَ أئِمَّةَ الهُدى ، ويَعيبونَ أسلافَنَا الصّالِحينَ ، أمَا وَالَّذي لَيسَ لَهُ نِدٌّ ولا شَريكٌ لَئِن لَم تَنتَهوا عَمّا بَلَغَني عَنكُم لأَضَعَنَّ فيكُم سَيفَ زِيادٍ ، ثُمَّ لا تَجِدونَني ضَعيفَ السَّورَةِ 1 ، ولا كَليلَ الشَّفرَةِ .
أمَا وَاللّهِ ، إنّي لَصاحِبُكُمُ الَّذي أغَرتُ عَلى بِلادِكُم ، فَكُنتُ أوَّلَ مَن غَزاها فِي الإِسلامِ ، فَسِرتُ ما بَينَ الثَّعلَبِيَّةِ 2 وشاطِئِ الفُراتِ ، اُعاقِبُ مَن شِئتُ ، وأعفو عَمَّن شِئتُ ، لَقَد ذَعَرتُ المُخَبَّئآتِ في خُدوِرِهنَّ ، وإن كانَتِ المَرأَةُ لَيَبكِي ابنُها فَلا تُرهِبُهُ ولا تُسكِتُهُ إلّا بِذِكرِ اسمي ! فَاتَّقُوا اللّهَ يا أهلَ العِراقِ ، وَاعلَموا أنّي أنَا الضَّحّاكُ بنُ قَيسٍ 3 .

5 / 8

عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ

۶۲۵۰.شرح نهج البلاغة :عَبدُ اللّهِ هُوَ الَّذي حَمَلَ الزُّبَيرَ عَلَى الحَربِ ، وهُوَ الَّذي زَيَّنَ لِعائِشَةَ مَسيَرها إلَى البَصرَةِ ، وكانَ سَبّابا ، فاحِشا ، يُبغِضُ بَني هاشِمٍ ، ويَلعَنُ ويَسُبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ۴ .

۶۲۵۱.شرح نهج البلاغة :كانَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ يُبغِضُ عَلِيّا عليه السلام ، ويَنتَقِصُهُ ، ويَنالُ مِن عِرضِهِ .
ورَوى عُمَرُ بنُ شُبَّةَ وابنُ الكَلِبيِّ والواقِدِيُّ وغَيرُهُم مِن رُواةِ السِّيَرِ أنَّهُ مَكَثَ أيّامَ

1.سَورَة السلطان ، سَطوته واعتداؤه ، والسَّورَة : الوَثبَة (لسان العرب : ج۴ ص۳۸۵) .

2.الثَّعْلَبيّة : من منازل طريق مكّة من الكوفة، بعد الشقوق وقبل الخزيميّة (معجم البلدان : ج۲ ص۷۸) .

3.الغارات : ج۲ ص۴۳۶ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۲ ص۱۲۰ كلاهما عن محمّد بن مخنف ، أنساب الأشراف : ج۳ ص۱۹۸ عن أبي حصين نحوه وفيه إلى «الإسلام» .

4.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۷۹ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
126

فأشخص إليه الإمام عليه السلام حجر بن عَديّ في جماعة ، ففرّ ليلاً ۱ . وكان رئيسا لشرطة معاوية ۲ .
وليَ الكوفة من قِبل معاوية ۳ ، ثمّ اُنيطت به حكومة دمشق ۴ .
انحاز إلى جانب عبد اللّه بن الزبير بعد وفاة معاوية بن يزيد ۵ . ودعا إلى نفسه بعد مدّة ، فلم يفلح ، حَتّى قُتل في اصطدامه بجيش مروان سنة (64 ه) ۶ .

۶۲۴۸.تاريخ دمشق عن الزبير بن بكّار :كانَ الضَّحّاكُ مَعَ مُعاوِيَةَ ، فَوَلّاهُ الكوفَةَ . وهُوَ الَّذي صَلّى عَلى مُعاوِيَةَ ، وقامَ بِخِلافَتِهِ حَتّى قَدِمَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ . وكانَ قَد دَعا لِابنِ الزُّبَيرِ ، وبايَعَ لَهُ ، ثُمَّ دَعا إلى نَفسِهِ ، فَقَتَلَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ يَومَ مَرجِ راهِطٍ ۷ ، وكانَ عَلى شُرَط مُعاوِيَةَ ۸ .

6249.الغارات عن الضحّاك بن قيسـ في خُطبَةٍ خَطَبَها عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ حينَ اُخبِرَ أنَّ رِجالاً

1.أنساب الأشراف : ج۳ ص۱۹۸ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۳۵ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۲۶ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۳۲۱ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۹۶ ، الغارات : ج۲ ص۴۲۶ .

2.تاريخ دمشق : ج۲۴ ص۲۸۴ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۳۲۳ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۵۰ الرقم ۲۵۵۹ ، الاستيعاب : ج۲ ص۲۹۷ الرقم ۱۲۵۸ ، البداية والنهاية : ج۸ ص۱۱۵ و ص۱۴۵ .

3.تاريخ الطبري : ج۵ ص۳۰۰ ، تاريخ دمشق : ج۲۴ ص۲۸۳ و ۲۸۴ ، سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۲۴۲ الرقم ۴۶ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۵۰ الرقم ۲۵۵۹ ، الاستيعاب : ج۲ ص۲۹۷ الرقم ۱۲۵۸ ، الإصابة : ج۳ ص۳۸۹ الرقم ۴۱۸۹ ، البداية والنهاية : ج۸ ص۷۱ و ص۸۱ .

4.تاريخ دمشق : ج۲۴ ص۲۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۲۴۲ الرقم ۴۶ ، الإصابة : ج۳ ص۳۸۹ الرقم ۴۱۸۹ ، الاستيعاب : ج۲ ص۲۹۷ الرقم ۱۲۵۸ .

5.الطبقات الكبرى : ج۵ ص۴۰ ، تاريخ دمشق : ج۲۴ ص۲۸۳ و ص۲۹۱ ، سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۲۴۲ الرقم ۴۶ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۵۰ الرقم ۲۵۵۹ .

6.الطبقات الكبرى : ج۵ ص۴۰ ـ ۴۲ ، تاريخ دمشق : ج۲۴ ص۲۸۴ ، سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۲۴۵ الرقم ۴۶ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۵۰ الرقم ۲۵۵۹ .

7.موضع في الغوطة من دمشق في شرقيه بعد مَرْج عذراء (معجم البلدان : ج۳ ص۲۱) .

8.تاريخ دمشق : ج۲۴ ص۲۸۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 212455
الصفحه من 532
طباعه  ارسل الي