29
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7

يُبغِضُكَ لَم يَكنُ لَهُ فِي الإِسلامِ نَصيبٌ ۱ .

راجع : ص98 (موت الجاهليّة) .

2 / 3

كَمالُ الإيمانِ وَالعَمَلِ

۵۹۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أبَا الحَسَنِ ، مَثلُكَ في اُمَّتي مَثَلُ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»۲ ، فَمَن قَرَأَها مَرَّةً فَقَد قَرأَ ثُلُثَ القُرآنِ ، ومَن قَرَأَها مَرَّتين فَقَد قَرَأَ ثُلُثَيِ القُرآنِ ، ومَن قَرَأَها ثَلاثا فَقَد خَتَمَ القُرآنَ ؛ فَمَن أحَبَّكَ بِلِسانِهِ فَقَد كَمَلَ لَهُ ثُلُثُ الإيمانِ ، ومَن أحَبَّكَ بِلِسانِهِ وقَلبِهِ فَقَد كَمَلَ لَهُ ثُلُثا الإيمانِ ، ومَن أحَبَّكَ بِلِسانِهِ وقَلبِهِ ونَصَرَكَ بِيَدِهِ فَقَدِ استَكمَلَ الإيمانَ .
وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ يا عَلِيُّ لَو أحَبَّكَ أهلُ الأَرضِ كَمَحَبَّةِ أهلِ السَّماءِ لَكَ لَما عُذِّبَ أحَدٌ بِالنّارِ ۳ .

۵۹۸۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: إنَّما مَثَلُكَ مَثَلُ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، فَإِنَّهُ مَن قَرَأَها مَرَّةً فَكَأَنَّما قَرَأ ثُلُثَ القُرآنِ ، ومَن قَرَأَها مَرَّتَيِن فَكَأَنَّما قَرَأَ ثُلُثَيِ القُرآنِ ، ومَن قَرَأَها ثَلاثَ مَرّاتٍ فَكَأَنَّما قَرَأَ القُرآنَ ؛ وكَذلِكَ مَن أحَبَّكَ بِقَلبِهِ كانَ لَهُ مِثلُ ثُلُثِ ثَوابِ أعمالِ العِبادِ ، ومَن أحَبَّكَ بِقَلبِهِ ونَصَرَكَ بِلِسانِهِ كانَ لَهُ مِثلُ ثُلُثَي أعمالِ العِبادِ ، ومَن أحَبَّكَ بِقَلبِهِ ونَصَرَكَ بِلِسانِهِ ويَدِهِ كانَ لَهُ مِثلُ ثَوابِ أعمالِ العِبادِ ۴ .

1.الأمالي للطوسي : ص۵۴۵ ح۱۱۶۷ ، بحار الأنوار : ج۴۰ ص۶۹ ح۱۰۳ .

2.الإخلاص : ۱ .

3.معاني الأخبار : ص۲۳۵ ح۱ ، الأمالي للصدوق : ص۸۶ ح۵۴ كلاهما عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن سلمان ، روضة الواعظين : ص۳۰۸ عن سلمان وراجع تأويل الآيات الظاهرة : ج۲ ص۸۶۰ ح۱ .

4.المحاسن : ج۱ ص۲۵۱ ح۴۷۳ عن عمرو بن أبي مقدام عن الإمام الصادق عليه السلام ، تأويل الآيات الظاهرة : ج۲ ص۸۶۱ ح۲ عن ابن عبّاس ، الفضائل لابن شاذان : ص۹۶ وزاد في صدره «أخبرني جبرائيل عليه السلام أنّه قال لي : مثل حبّ عليّ بن أبي طالب في النّاس مثل . . .» وكلاهما نحوه .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
28

فَلَقَد رَأيتُ عَلِيّا تَغَيَّرَ وَجهُهُ وَاشتَدَّ ذلِكَ عَلَيهِ .
فَقالَ : أ لا اُرضيكَ يا عَلِيُّ ؟
قالَ : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : أنتَ أخي ووَزيري ، تَقضي دَيني ، وتُنجِزُ مَوعِدي ، وتُبرِئُ ذِمَّتي . فَمَن أحَبَّكَ في حَياةٍ مِنّي فَقَد قَضى نَحبَهُ ، ومَن أحَبَّكَ في حَياةٍ مِنكَ بَعدي خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ، ومَن أحَبَّكَ بَعدي ولَم يَرَكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ وآمَنَهُ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ ، ومَن ماتَ وهُوَ يُبغِضُكَ يا عَلِيُّ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً يُحاسِبُهُ اللّهُ بِما عَمِلَ فِي الإِسلامِ ۱ .

۵۹۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ كَتَبَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ الأَمنَ وَالإيمانَ ما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت ، ومَن أبغَضَهُ في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً وحوسِبَ بِما عَمِلَ ۲ .

۵۹۸۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: ألا مَن أحَبَّكَ حَفَّ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ، ومَن أبغَضَكَ أماتَهُ اللّهُ ميتَةَ الجاهِلِيَّةِ ، وحوسِبَ بِعَمَلِهِ فِي الإِسلامِ ۳ .

۵۹۸۳.الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا عَلِيُّ . . . مَن ماتَ وهُوَ يُحِبُّكَ خَتَمَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ، ومَن ماتَ وهُوَ

1.المعجم الكبير : ج۱۲ ص۳۲۱ ح۱۳۵۴۹ ؛ علل الشرائع : ص۱۵۷ ح۴ وفيه «بالجنّة» بدل «نحبّه» وراجع مسند أبي يعلى : ج ۱ ص۲۷۱ ح۵۲۴ .

2.فضائل الشيعة : ص۴۹ ح۵ ، علل الشرائع : ص۱۴۴ ح۱۰ وفيه «حياتي وبعد موتي» بدل «حياته وبعد موته» في كلا الموضعين وفي ح۱۱ إلى «غربت» ، الأمالي للصدوق : ص۶۷۹ ح۹۲۶ كلّها عن زيد بن ثابت وراجع الكافي : ج۸ ص۳۰۶ ح۴۷۵ وتاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۹۲ ح۸۸۲۴ .

3.المعجم الكبير : ج۱۱ ص۶۳ ح۱۱۰۹۲ ، المعجم الأوسط : ج۸ ص۴۰ ح۷۸۹۴ ، المناقب للخوارزمي : ص۳۹ ح۷ كلّها عن ابن عبّاس .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 212393
الصفحه من 532
طباعه  ارسل الي