337
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7

ولّاه ۱ الإمام عليه السلام في البداية على منطقة الزوابي ۲ ، وعندما تحرّك الإمام عليه السلام تلقاء صفّين ، ولّاه على المدائن ۳ . ۴
أثنى عليه الإمام عليه السلام في رسالة له ، وذكره بالتقوى والنّجابة ، ودعا له ۵ . لمّا جُرح الإمام الحسن عليه السلام في ساباط ۶ وناله سوء من أصحابه ، التجأ إلى سعد بن مسعود ۷ . كان المختار بن أبي عبيد الثقفيّ ابن أخيه ۸ الَّذي استخلفه الإمام عليه السلام على المدائن ۹ . ويُنسَب إليه أيضا المحدِّث والمؤرّخ الشيعي الكبير إبراهيم الثقفي الكوفي ۱۰ .

۶۵۲۹.الفهرست :سَعدُ بنُ مَسعودٍ أخو أبي عُبَيدِ بنِ مَسعودٍ ، عَمُّ المُختارِ ، وَلّاهُ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَى المَدائِنِ ، وهُوَ الَّذي لَجَأَ إلَيهِ الحَسَنُ عليه السلام يَومَ ساباطَ ۱۱ .

1.الأخبار الطوال : ص۱۵۳ .

2.زوابي جمع زاب . وهي الزاب الأعلى بين الموصل وأربل ، والزاب الأسفل ما بين شهرزور وأذربيجان ، وبين الزاب الأعلى والأسفل ، مسيرة يومين أو ثلاثة (معجم البلدان : ج۳ ص۱۲۳) .

3.المدائن : أصل تسميتها هي : المدائن السبعة ، وكانت مقرّ ملوك الفُرس . وهي تقع على نهر دجلة من شرقيّها تحت بغداد على مرحلة منها . وفيها إيوان كسرى . فُتحت هذه المدينة في ( ۱۴ ه . ق ) على يد المسلمين (راجع تقويم البلدان : ص۳۰۲) .

4.تاريخ الطبري : ج۴ ص۵۶۵ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۶۲ .

5.أنساب الأشراف : ج۲ ص۳۸۷ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۲۰۱ .

6.ساباط : موضع في العراق معروف ، قرب المدائن ، وبهرسير يُعرف بساباط كسرى (راجع معجم البلدان : ج۳ ص۱۶۶) .

7.تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۵۹ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۴۵ ، البداية والنهاية : ج۸ ص۱۴ ، شرح نهج البلاغة : ج۱۶ ص۲۷ ؛ الفهرست للطوسي : ص۳۶ الرقم ۷ وراجع الأخبار الطوال : ص۲۱۷ وتاريخ الإسلام للذهبي : ج۴ ص۶ .

8.تاريخ الطبري : ج۴ ص۱۶۳ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۱۹۸ .

9.تاريخ الطبري : ج۵ ص۷۶ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۹۹ .

10.الفهرست للطوسي : ص۳۶ الرقم ۷ .

11.الفهرست للطوسي : ص۳۶ الرقم ۷ وراجع التاريخ الكبير : ج۴ ص۵۰ الرقم ۱۹۲۵ وتاريخ الطبري : ج۵ ص۱۵۹ والفتوح : ج۴ ص۲۸۸ وشرح نهج البلاغة : ج۱۶ ص۲۷ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
336

قالَ : وَلِمَ ؟
قالَ : رَأَيتُ يَدي فِي المَنامِ حَتّى نَزَلتَ مِنَ السَّماءِ ، فَاستَشَلَّت يَدي .
فَلَمّا قَتَلَهُ عُمَيرُ بنُ يَثرِبِيّ مُبارَزَةً ، ومَرَّ بِهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وهُوَ مَقتولٌ فَوَقَفَ [ وقالَ ] : أمَا وَاللّهِ ما عَلِمُتكَ إلّا حاضِرَ المَعونَةِ ، خَفيفَ المَؤونَةِ ۱ .

۶۵۲۸.الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا صُرِعَ زَيدُ بنُ صوحانَ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِ يَومَ الجَمَلِ جاءَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حَتّى جَلَسَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقالَ : يَرحَمُكَ اللّهُ يا زَيدُ ، قَد كُنتَ خَفيفَ المَؤونَةِ عَظيمَ المَعونَةِ .
قالَ : فَرَفَعَ زَيدٌ رأسَهُ إلَيهِ وقالَ : وأنتَ فَجَزاكَ اللّهُ خَيرا يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَوَاللّهِ ما عَلِمتُكَ إلّا بِاللّهِ عَليما ، وفي اُمِّ الكِتابِ عَلِيّا حَكيما ، وأنَّ اللّهَ في صَدرِكَ لَعَظيمٌ ، وَاللّهِ ما قاتَلتُ مَعَكَ عَلى جَهالَةٍ ، ولكِنّي سَمِعتُ اُمَّ سَلَمَةَ زَوجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله تَقولُ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اَللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ . وكَرِهتُ وَاللّهِ أن أخذُلَكَ فَيَخذُلَنِي اللّهُ ۲ .

41

سَعدُ بنُ مَسعودٍ الثَّقَفِيُّ

سعد بن مسعود الثقفي عمّ المختار بن أبي عبيد ، من أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام الأوفياء . وقيل : من أصحاب رسول اللّه ۳ . ذكرت بعض المصادر أ نّه اصطدم يوما بعمّار بن ياسر الَّذي كان واليا على الكوفة من قبل عمر ۴ .

1.البرصان والعرجان : ص۳۹۹ ، المعارف لابن قتيبة : ص۴۰۲ نحوه وليس فيه من «ومرّ به عليّ . . . » .

2.رجال الكشّي : ج۱ ص۲۸۴ الرقم ۱۱۹ ، الاختصاص : ص۷۹ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان .

3.الاستيعاب : ج۲ ص۱۶۷ الرقم ۹۶۱ ، الإصابة : ج۳ ص۷۰ الرقم ۳۲۱۰ .

4.تاريخ الطبري : ج۴ ص۱۶۳ و ۱۶۴ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۱۹۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 215394
الصفحه من 532
طباعه  ارسل الي