ولا مِنَ الَّذينَ تَبَوَّؤُوا الدّارَ وَالإيمانَ ۱ .
۶۱۱۵.عنه عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى عَقيلٍ ـ: ألا وإنَّ العَرَبَ قَدِ اجتَمَعَت عَلى حَربِ أخيكَ اليَومَ اجتِماعَها عَلى حَربِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَبلَ اليَومِ ، فَأَصبَحوا قَد جَهِلوا حَقَّهُ وجَحِدوا فَضلَهُ ۲ .
۶۱۱۶.الفتوحـ في وَقائِعِ النَّهرَوانِ ـ: صاحَ ذُو الثُّدَيَّةِ حُرقوصٌ وقالَ : وَاللّهِ يَابنَ أبي طالِبٍ ، ما نُريدُ بِقِتالِنا إيّاكَ إلّا وَجهَ اللّهِ وَالدّارَ الآخِرَةَ ! !
قالَ : فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : هَل اُنَبِّئُكُم بِالأَخسَرينَ أعمالاً ؟ «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُون أنّهم يُحْسِنُونَ صُنْعا»۳ مِنهُم أهلُ النَّهرَوانِ ورَبِّ الكَعبَةِ ! ۴
راجع : ج2 ص69 (بغض قريش) ، وص71 (الحسد)
وج3 ص34 (الحقد) ، وص37 (الحسد) ، وص43 (الجهالة)
وص571 (دراسة حول المارقين وجذور انحرافهم) .