قالَ بُريَدَةُ : فَتَمَنَّيتُ أنَّ الأَرضَ انشَقَّت بي فَسُختُ ۱ فيها ، وقُلتُ : أعوذُ بِاللّهِ مِن سَخَطِ اللّهِ وسَخَطِ رَسولِهِ ، يا رَسولَ اللّهِ استَغفِر لي ؛ فَلَن اُبغِضَ عَلِيّا أبَدا ، ولا أقولُ فيهِ إلّا خَيرا . فَاستَغفَرَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ۲ .
راجع : ج1 ص461 (الفصل السابع : أحاديث الولاية) .
2 / 6
دُعاءُ النَّبِيِّ عَلى مَن أبغَضَهُ
۶۱۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، اللّهُمَّ عادِ مَن عاداهُ ۳ .
۶۱۴۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ۴ .
۶۱۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ؛ اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وأحِبَّ مَن أحَبَّهُ ، وأبغِض مَن أبغَضَهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ۵ .
۶۱۴۳.الإمام الحسن عليه السلام :دَعا [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] وهُوَ عَلَى المِنبَرِ عَلِيّا ، فَاجتَذَبَهُ بِيدِهِ فَقالَ : اللّهُمَّ
1.ساخ : أي غاص في الأرض (النهاية : ج۲ ص۴۱۶) .
2.الإرشاد : ج۱ ص۱۶۱ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۲۳۰ ، إعلام الورى : ج۱ ص۲۵۳ .
3.سنن ابن ماجة : ج۱ ص۴۳ ح۱۱۶ ، مسند ابن حنبل : ج۶ ص۴۰۱ ح۱۸۵۰۶ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۵۹۶ ح۱۰۱۶ كلّها عن البرّاء بن عازب و ص۵۹۷ ح۱۰۱۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۱۸ ح۴۵۷۶ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۱۵۰ ح۷۹ ، المعجم الكبير : ج۵ ص۱۹۵ ح۵۰۶۹ والأربعة الأخيرة عن زيد بن أرقم ، المعجم الأوسط : ج۲ ص۲۴ ح۱۱۱۱ عن أبي هريرة ، أنساب الأشراف : ج۲ ص۳۵۷ عن بريدة بن الحصيب ، مروج الذهب : ج۲ ص۴۳۷ .
4.الجمل : ص۸۱ ؛ فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۵۹۹ ح۱۰۲۲ عن عمرو ذي مرّ وليس فيه «واخذل من خذله» ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۲۸ ح۸۷۲۷ عن جابر بن عبد اللّه .
5.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۱۹ ح۸۷۱۳ عن زيد بن أرقم .