87
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7

قالَ بُريَدَةُ : فَتَمَنَّيتُ أنَّ الأَرضَ انشَقَّت بي فَسُختُ ۱ فيها ، وقُلتُ : أعوذُ بِاللّهِ مِن سَخَطِ اللّهِ وسَخَطِ رَسولِهِ ، يا رَسولَ اللّهِ استَغفِر لي ؛ فَلَن اُبغِضَ عَلِيّا أبَدا ، ولا أقولُ فيهِ إلّا خَيرا . فَاستَغفَرَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ۲ .

راجع : ج1 ص461 (الفصل السابع : أحاديث الولاية) .

2 / 6

دُعاءُ النَّبِيِّ عَلى مَن أبغَضَهُ

۶۱۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، اللّهُمَّ عادِ مَن عاداهُ ۳ .

۶۱۴۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ۴ .

۶۱۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ؛ اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وأحِبَّ مَن أحَبَّهُ ، وأبغِض مَن أبغَضَهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ۵ .

۶۱۴۳.الإمام الحسن عليه السلام :دَعا [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] وهُوَ عَلَى المِنبَرِ عَلِيّا ، فَاجتَذَبَهُ بِيدِهِ فَقالَ : اللّهُمَّ

1.ساخ : أي غاص في الأرض (النهاية : ج۲ ص۴۱۶) .

2.الإرشاد : ج۱ ص۱۶۱ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۲۳۰ ، إعلام الورى : ج۱ ص۲۵۳ .

3.سنن ابن ماجة : ج۱ ص۴۳ ح۱۱۶ ، مسند ابن حنبل : ج۶ ص۴۰۱ ح۱۸۵۰۶ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۵۹۶ ح۱۰۱۶ كلّها عن البرّاء بن عازب و ص۵۹۷ ح۱۰۱۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۱۸ ح۴۵۷۶ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۱۵۰ ح۷۹ ، المعجم الكبير : ج۵ ص۱۹۵ ح۵۰۶۹ والأربعة الأخيرة عن زيد بن أرقم ، المعجم الأوسط : ج۲ ص۲۴ ح۱۱۱۱ عن أبي هريرة ، أنساب الأشراف : ج۲ ص۳۵۷ عن بريدة بن الحصيب ، مروج الذهب : ج۲ ص۴۳۷ .

4.الجمل : ص۸۱ ؛ فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۵۹۹ ح۱۰۲۲ عن عمرو ذي مرّ وليس فيه «واخذل من خذله» ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۲۸ ح۸۷۲۷ عن جابر بن عبد اللّه .

5.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۱۹ ح۸۷۱۳ عن زيد بن أرقم .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
86

فَقُلنا : يا أبَا الحَسَنِ ، ما هذَا ؟ قالَ : ألَم تَرَوا إلَى الوَصيفَةِ الَّتي كانَت فِي السَّبِي ؛ فَإِنّي قَسَّمتُ وخَمَّستُ فَصارَت فِي الخُمسِ ، ثُمَّ صارَت في أهلِ بَيتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ صارَت في آلِ عَلِيٍّ ، ووَقَعتُ بِها .
قالَ : فَكَتَبَ الرَّجُلُ إلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلتُ : اِبعَثني ، فَبَعَثَني مُصَدِّقا . قالَ : فَجَعَلتُ أقَرَأُ الكِتابَ وأقولُ : صَدَق .
قالَ : فَأَمسَكَ يَدي وَالكِتابَ وقالَ : أ تُبغِضُ عَلِيّا ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، قالَ : فَلا تُبغِضهُ ، وإن كُنتَ تُحِبُّهُ فَازدَد لَهُ حُبّا ، فَوَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَنَصيبُ آلِ عَلِيٍّ فِي الخُمسِ أفضَلُ مِن وَصيفَةٍ .
قالَ : فَما كانَ مِنَ النّاسِ أحَدٌ بَعدَ قَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحَبَّ إلَيَّ مِن عَلِيٍّ .
قالَ عَبدُ اللّهِ : فَوَالَّذي لا إله غَيرُهُ ما بَيني وبَينَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في هذَا الحَديثِ غَيرُ أبي بُرَيدَةَ ۱ .

۶۱۳۹.الإرشادـ في خَبَرِ سَبيِ عَلِيٍّ عليه السلام نِساءً مِن قَومِ عَمرِو بنِ مَعديكَرِبٍ وَاصطِفائِهِ جارِيَةً لِنَفسِهِ ـ: قالَ بُرَيدَةُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ إن رَخَّصتَ لِلنّاسِ في مِثلِ هذَا ذَهَبَ فَيؤُهُم !
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : وَيحَكَ يا بُرَيدَةُ ! أحدَثتَ نِفاقا ! إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يَحِلُّ لَهُ مِنَ الفَيءِ ما يَحِلُّ لي ، إنَّ علِيَّ بنَ أبي طالِبٍ خَيرُ النّاسِ لَكَ ولِقَومِكَ ، وخَيرُ مَن اُخَلِّفُ مِن بَعدي لِكافَّةِ اُمَّتي . يا بُرَيدَةُ ، احذَر أن تُبغِضَ عَلِيّا فَيُبغِضَكَ اللّهُ .

1.مسند ابن حنبل : ج۹ ص۱۳ ح۲۳۰۲۸ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۶۹۱ ح۱۱۸۰ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۱۷۸ ح۹۷ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۱۹۵ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۳۴۵ وراجع صحيح البخاري : ج۴ ص۱۵۸۱ ح۴۰۹۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 212395
الصفحه من 532
طباعه  ارسل الي