5 / 6 . ما يَنبَغي لِلعاقِلِ
۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يَكونَ ظاعِنًا إلّافي ثَلاثٍ : مَرَمَّةٍ لِمَعاشٍ ، أو تَزَوُّدٍ لِمَعادٍ ، أو لَذَّةٍ في غَيرِ مُحَرَّمٍ. ۱
۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ بَصيرًا بِزَمانِهِ. ۲
۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :رَأسُ العَقلِ بَعدَ الإِيمانِ بِاللّهِ مُداراةُ النّاسِ في غَيرِ تَركِ حَقٍّ. ۳
الفصل السّادس : آفات العقل
الكتاب
« الَّذِينَ يُجَـدِلُونَ فِى ءَايَـتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَـنٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَ عِندَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ » . ۴
الحديث
۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قارَفَ ذَنبًا فارَقَهُ عَقلٌ لا يَرجِعُ إلَيهِ أبَدًا. ۵
الفصل السّابع : الجهل
7 / 1 . التَّحذيرُ مِنَ الجَهلِ
الكتاب
« إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ » . ۶
الحديث
۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لا فَقرَ أشَدُّ مِنَ الجَهلِ ، ولا مالَ أعوَدُ مِنَ العَقلِ . ۷
۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما أعَزَّ اللّهُ بِجَهلٍ قَطُّ ، ولا أذَلَّ بِحِلمٍ قَطُّ. ۸
۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :شَرُّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ الجَهلِ. ۹
7 / 2 . وُجوبُ الهِجرَة مِن قُرَى الجُهّالِ
۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَتِه لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا تَسكُنِ الرُّسْتاقَ ، فإنَّ شُيُوخَهُم جَهَلَةٌ ، وشُبّانَهُم عَرَمَةٌ ، ونِسوانَهُم كَشَفَةٌ ، والعالِمُ بَينَهُم كالجِيفَةِ بينَ الكِلابِ . ۱۰
الفصل الثّامن : علامات الجاهل
الكتاب
« وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ ءَابَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْـئا وَ لَا يَهْتَدُونَ » . ۱۱
الحديث
۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما يُدرَكُ الخَيرُ كُلُّهُ بِالعَقلِ ، ولا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ. ۱۲
۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :أطِع رَبَّكَ تُسَمّى عاقِلًا ، ولا تَعصِهِ تُسَمّى